الجميع يعانون من رائحة الفم الكريهة من وقت لآخر وقد تكون عاداتك اليومية مسؤولة عن ذلك، إليك أبرز تلك العادات.

جفاف الفم

اللعاب يزيل البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة ، ولأن لدينا كمية أقل من اللعاب أثناء النوم ، يستيقظ الكثير منا على رائحة الفم الكريهة.

تناول أطعمة

بعض الأطعمة تؤثر في عاداتنا الغذائية مثل البصل والثوم فإنهم مسؤولون عن ذلك النفس غير المنعش في الصباح.

بعض الحالات الصحية

كثير من الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء ، وهي حالة تؤدي إلى تراجع محتويات المعدة ، غالبًا ما يعانون من رائحة الفم الكريهة.

إستخدام غسول الفم

في حين أنه من الصحيح أن غسول الفم سيجعل رائحة أنفاسك منعشة لفترة قصيرة ، إلا أنه قد يجفف فمك أيضًا. تحتوي معظم غسولات الفم على الكحول ، وهو يؤثر على إنتاج الفم الطبيعي للعاب . نظرًا لأن الجسم عادةً ما ينتج كمية أقل من اللعاب في الليل ، فإن الخلايا الميتة التي تتراكم على لسانك ولثتك لا تتم إزالتها وتتسبب في استيقاظك لرائحة الفم الكريهة.

فتح الفم

كثير منا يتنفس من خلال أفواهنا أثناء النوم، وهذا يمكن أن يسبب الجفاف ويشجع البكتيريا على الاستقرار. في الواقع، يمكن أن يؤدي التنفس من الفم إلى تسوس الأسنان ونزيف اللثة، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة المزمنة. يحدث هذا لأنه عندما نتنفس من خلال الفم، فإنه يؤثر على توازن درجة الحموضة في الفم ويغير أنواع البكتيريا في بيئتنا الفموية.

كن حذرا مع القهوة.

يضيف الكثير من الناس الحليب أو الكريمة إلى قهوتهم ، وغالبًا ما تؤدي منتجات الألبان إلى رائحة الفم الكريهة.