جراءة نيوز-عمان :
شن النواب محمد الظهراوي،محمد الحجوج،صالح درويش،عبدالله جبران،هجوما على من وصفوهم بـ"من يحاول المتاجرة بأبناء المخيمات ومستقبلهم".
وقال نواب المخيمات في بيان أصدروه مؤخرا ، إن "أمجاد الأحزاب والأشخاص لايصنعها شراء المواقف بالمال واللعب على كل الحبال وإنما بالكد والتعب وجهد السنين الطوال" ، في اشارة الى بعض رجال الاعمال المبتدئين سياسيا الذين يصنعون احزابهم بالمال.
وأكدوا أن المحافظة على إستقلالية المخيمات من التبعية لأي مكون سياسي هو هدفهم ورسالتهم التي سيدافعون عنها, "فأبناء المخيمات هم شركاء في صناعة مستقبل الوطن السياسي والإجتماعي وإن أي محاولة للمتاجرة بمستقبلهم ومستقبل أبنائهم سيبوء بالفشل وسنقف له".
ووصف النواب أنفسهم في البيان بأنهم، "نواب الوطن, القابضون على جمر الثوابت الوطنية من مواطنة اردنية حقيقة منتمية وحق عودة مقدس لفلسطين التاريخية".
وقالوا : "خطوطنا الحمراء واضحة ونبذل من أجلها الغالي والنفيس ودونها حياتنا ودمائنا ومواقفنا توارثناها عن آبائنا, الله الوطن الملك،لاننافق ولانهادن ولانزاود".
وتابعوا بقولهم: "نرد على من عيرنا بالمخيمات, نحن نفتخر بأننى أبناء المخيمات وارتباطها بأسمائنا يزيدنا شرفا وعلوا, فمنذ متى كان الإنتماء للمخيمات عار, فالمخيمات ليست كانتونات من الصفيح وإنما نضال وثورة, انتماء ومواطنة اردنية منتمية وحق عودة مقدس".
وختموا بيانهم بالقول : "نحن ندافع عن المخيمات لأن في قوتها ومنعتها حفاظ على وحدتنا الوطنية وزيادة في تماسك جبهتنا الوطنية الداخلية من الرمثا حتى العقبة، وإن كانت المخيمات من وجهة نظركم سلة من الأصوات تشترى بالتحالفات, فهي في أبجدياتنا بقعة مقدسة من الوطن يقطنها شرفاء لم يعرفوا الذل يوماً وما كانوا إلا أحرارا وهذه سمة الأردنيين أجمعين".