البلقاء التطبيقيه أمام اللجنة النيابية اليوم بخصوص أزمة الجسيم

ستبحث لجنة التعليم النيابيه اليوم الثلاثاء الساعه الواحدة ظهرا" ، قضية الجسيم بحضور رئيس جامعة البلقاء و ممثلين عن المتقاعدين العسكريين و ممثل عن الطلبه و الأطراف المعنين ، ذلك بناء على الشكوى التي تقدّم بها النائب معتز ابو رمان حيال الظلم الذي وقع على طلبة الجسيم ، بعد قرار رئاسة جامعة البلقاء حرمان المتزوجات المسجلين وفق الماده ٢٢/ط من حقهن بمجانية التعليم ، و إصدار مطالبات ماليه لهن بأثر رجعي ايضا". ، بعضها تجاوزت ٥٠٠٠ دينار..!

و قال النائب أبو رمان انه سيدافع في الاجتماع  عّن الطلبة المتضررين ضد هذا القرار المجحف و اضاف انه يتعارض ايضا" مع مبادئ الشرعية و الانسانية و مع ما جاء في تفسير ديوان التشريع و الرأي .. و رفض اَي  مساومه سيقدمها رئيس الجامعه قد  تنتقص من الحقوق المكتسبة في الماده ٢٢/ط من قانون التقاعد العسكري .

و علق النائب أبو رمان على طلب رئيس مجلس أمناء جامعة البلقاء الموجه الى وزير التعليم العالي  مؤخرا" إصدار نظام لتفسير إعفاءات الجسيم ، بأنه تجاوز على التشريع ، حيث لم ينص القانون على إصدار نظام ، و ان المطلق يجري على إطلاقه ، و لا يجوز تقيده بنظام ، و كان الأصح اذا شاء ان يقترح على الحكومة تقديم مشروع تعديل قانون ضمن الاطر الدستوريه الصحيحه و الأسباب الموجبه و يُترك الامر عندها للمشرّع و هو صاحب القرار.

و استهجن أبو رمان قيام جامعة البلقاء بإقحام مجلس الوزراء في مسأله حرمان طالبات الجسيم المتزوجات ، و قال انه تسويف للقضيه و تجاوز صلاحيه و مرجعيه في غير محله و ينتقص الى الموضوعيه ، كان الأجدر بالجامعه التراجع عن قرارها بدل ان تناقض ذاتها  بطلب إصدار أعفاء بتنسيب من وزير التعليم العالي ! ، حيث ان ذلك بحد ذاته هو اقرار بالظلم الواقع على أولئك الطلبة ، لا يبرره انتظار  غطاء من مجلس الوزراء ، كون ان الجامعه مستقلة اداريا" و ماليا" في قرارها .

و هنا تسائل النائب أبو رمان الذي كان أول من أثار قضية الجسيم ،  ماذا كان يضير الجامعه لو قامت باتباع رأي ديوان التشريع و الرأي  و تطبيق ما جاء في نص القانون في المادة ٢٢/ط.؟!  

بدلا" من ان تخلق أزمة اجتماعية لابناء القوات المسلحه المصابين باعتلال الجسيم خلال اداء الواجب او من نال الشهاده منهم..

و ختم ابو رمان أن معظم الجامعات الحكومية لم تقم بحرمان الطالبات كما هو حالهن بجامعة البلقاء..! مطالبا" جامعة البلقاء بالتراجع الفوري عن قرارها