نقص الكالسيوم.. أعراضه وعلاجه وكيفية الوقاية منه

يعد الكالسيوم أحد المعادن الهامة والضرورية للجسم، والتي يحتاجها بشكل خاص لبناء عظام وأسنان قوية، كما أنه هام أيضا لصحة القلب والعضلات.

وعندما لا يحصل الجسم على كفايته من الكالسيوم، فإن هذا يزيد من خطر إصابته بأمراض عدة، مثل: هشاشة العظام ونقص كالسيوم الدم وقلة كثافة العظام.

ومن أسباب نقص الكالسيوم عدم الحصول على كمية كافية منه لفترات مطولة، لا سيما في الطفولة المبكرة، وتناول أدوية تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وفق ما ذكر موقع "ويب طب".

يضاف إلى ذلك تحسس الجسم من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، والتغيرات الهرمونية المختلفة، خاصة لدى النساء، والجينات والوراثة، والإصابة بقصور الدرقية، سوء التغذية أو سوء الامتصاص.

وعادة لا يصاب الشخص بنقص في الكالسيوم بين ليلة وضحاها، بل تحدث الإصابة تدريجيا عند عدم الحصول على الكالسيوم الكافي لفترات مطولة.

ولا تظهر أعراض نقص الكالسيوم في الفترات الأولى، إذ إن الجسم يستمر في تزويد نفسه بحاجته من الكالسيوم عبر أخذها من العظام.

الأعراض

ويؤدي نقص الكالسيوم لفترات مطولة إلى الشعور بالارتباك وفقدان الذاكرة وتشنج العضلات وتنميل في اليدين والقدمين والوجه، بالإضافة إلى الاكتئاب والهلوسات وترقق وضعف الأظافر وسهولة التعرض للكسور.

وقد يؤثر نقص الكالسيوم على كافة أجزاء الجسم، بما في ذلك إبطاء نمو الشعر وتضرر البشرة وشحوبها وضعفها.

ويمكن أن يكون لنقص الكالسيوم مضاعفات خطيرة، تشمل تضرر العينين واضطراب نبض القلب والإصابة بهشاشة العظام والإعاقة وتضرر وكسور العمود الفقري وكسور العظام وصعوبات في المشي.

العلاج

وإذا ما أصيب الشخص بنقص في الكالسيوم، فمن الممكن علاجه بسهولة. ومن بين الحلول تناول مكملات الكالسيوم تحت إشراف الطبيب المعالج، مع التقيد بالجرعات الموصى بها.

كما يمكن للمصاب إدخال تغييرات بسيطة في النظام الغذائي وتناول المزيد من مصادر الكالسيوم. وإذا لم تكف هاتين الطريقتين، قد يلجأ الطبيب لحقن المريض بالكالسيوم بانتظام.

وفي العادة تبدأ آثار العلاج الإيجابية بالظهور على المصاب بعد بضعة أسابيع، لكن لدى المصابين بحالات حادة من نقص الكالسيوم، قد يحتاج الأمر فترات أطول تتراوح بين شهر أو 3 أشهر من العلاج.

الوقاية

تستطيع حماية نفسك من الإصابة بنقص الكالسيوم عبر خطوات بسيطة، أبرزها التغذية السليمة، وتكون من خلال اختيار منتجات الألبان القليلة أو المنزوعة الدسم، إذ إن هذه المنتجات غنية بالكالسيوم.

ويوصي الأطباء أيضا بتناول سمك السردين والسلمون والفاصولياء البيضاء والبروكلي والتين المجفف وعصير البرتقال، على ألا يكون هناك إفراط في تناولها.