كتبت النائب الدكتورة ريم عقلة ابودلبوح الكلمات التالية استذكارا لوالدها الشيخ عقلة النواش ابودلبوح في الذكرى السنوية الرابعة على رحيله ...

·
مضت اربع سنوات على فراق الاحبه ...
ابوي الغالي ...ماذا اقول يا حبيبي؟..
رأيتك في منامي منذ عدة ايام ...وكنت في اجمل صورك وابهاها.....كيف لا !! وانت الشيخ الجليل...الورع التقي ...والخير يشع منك بمحبه ....مسعاك رضى الله عز وجل...
ومرادك محبة الجميع ....
قضيت دنياك في اصلاح البين ...واغاثه الملهوف ...
رؤيتك في منامي يا حبيبي في هذا الضياء ...تعنى الكثير...
انك في رعاية الرحمن ....الحمدلله
ولكن لا اقوى حقا على قلبي ...وانت مهجته

هذا القلب المحب لوالدي ...صديقي ...رفيقي في كل لحظه من لحظات حياتي ....
وقد احببتني كثيرا ...واحببتك اكثر ...فأنت قدوتي...وسندي ...علمتني ان القوه بالاخلاق والعطاء ..وبالمبادئ والقيم ...وبالاحساس الصادق للاخرين ... ...
انت رمز فخرنا وقدوتنا ...ونعاهدك ان نسير دوما على نهجك القيّم ...نهج الرُّقي والاصاله والمعاصره ...والعمل والاخلاص ...وحب الوطن وقيادته ...بشرف وصدق

ونؤمن كما تؤمن يا والدي ....بالتفاؤل بالغد والاعداد له ...وبالعطاء المثمر ...لان المرء لا يقاس بقدر ما يعيش ولكن بقدر ما يعمل بنية خالصه لوجه الله تعالى ...

اما انني افتقدك ...واحزن عليك واشتاق اليك بعدد ما ينبض قلبي ،فلا تلومني

وقد كنت انت الذي تحزن كثيرا في غيابي وسفري ...
والفرحه لا تسعك في عودتي ..وتخبرني انك كنت تعد الساعات والايام لحين عودتي ...
وما يخفف من لوعتي ...انك يا عمري في رعاية رب العالمين ...
نستودعك العلي القدير الذي لا تضيع ودائعه ....

فيا ربي... بقدر اشتياقي وحبي لوالدي ...ارحمه وادخله جناتك ...جنات النعيم مع الشهداء والابرار والصديقين ...

حبيبتك وابنتك السائرة على خطاك المباركه ...ريم.