تهنئة الى أبناء الوطن و نداء لتجذير الحوار الوطني الشامل ...

لقد تجلت الديموقراطيه الوطنيه في أبهى صورها و ارتسمت كلوحة فسيفساء بجمالية و إصالة الحراك الوطني من مختلف مكوناته..
فجاءت الاستجابة الملكيه الساميه تكريسا لمبدأ المواطنه و تعبيرا" عن تلاحم القيادة مع الشعب في نموذج حضاري يحاكي أرقي الديموقراطيات في العالم ،، و يفتح الطريق امام الحوار الشامل و الموسع ...
و من هنا أردت ان أتوجه برسالتي الى شباب الوطن مستلهما" بتلك الرؤى الملكية و مضامين خطاب التكليف السامي لحكومة الرزاز ، وأما بعد..

بداية فإن فتح باب الحوار الوطني واحترام الرأي والرأي الآخر والعمل المشترك بين المكونات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الأردنية للوصول إلى الحلول المناسبة هو المخرج الحقيقي من الازمة ، و التي نتجت عن تزعزع الثقه بين الشعب و الحكومه على مدار سنوات عديدة تعاقبت فيها ادارات أفقرت البلاد و اسقمت العباد الى ان أوصلتنا الى دين عام يعادل ٣ أضعاف موازنة الدوله السنويه ! و جعلتنا نتقدم الدول النفطية في مؤشر غلاء المعيشة و من أقلها في مستوى دخول الافراد..!