ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين والزيتون ... معاً.. ولماذا ذُكرا في القرآن الكريم؟
على الرغم من معرفتنا فوائد الفواكه والخضروات والعديد من الأطعمة، الا أن هنالك دائماً شيء جديد يجب علينا معرفته والاستفادة من فوائده، وأكبر مثال على ذلك تناول التين والزيتون معاً.
هذه الوصفة هي ليست جديدة، ولكن تم تأكيدها علمياً، اذ ذكرت هذه الوصفة بالقرآن الكريم، وتم الاكتشاف أن هذه الوصفة تعد بمثابة معجزة لجسم الانسان.
بداية، تعالوا نتعرف على مادة الميثالونيدز، هي المادة المسؤولة عن نضارة الجسم ليصبح دائماً في حالة من الشباب، ويقوم المخ بافراز هذه المادة في جسم الشخص من عمر 15 عاماً الى 35 عاماً، ثم تقل نسبة افراز هذه المادة تدريجياً، بعد سن ال40 عاماً، وهذه المادة مفيدة أيضاً في خفض الكوليسترول والتمثيل الغذائي وتقوية القلب وازالة أعراض الشيخوخة من الجسم وضبط النفس، كل هذه الفوائد ناتجة عن مادة الميثالونيدز.
المفاجأة أن فريق بحث ياباني تمكن من استخراج هذه المادة "الميثالونيدز" من التين والزيتون، وهنا نتذكر قوله تعالى: " و التين والزيتون (1) وطور سينين (2) وهذا البلد الامين(3) لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم (4) ثم رددناه أسفل سافلين (5) ”صدق الله العظيم.
وأكد الفريق الياباني أن المادة الفعالة الميثالونيدز والموجودة في التين لا يكون تأثيرها فعال الا بخلطها مع المادة المتوفرة في الزيتون، وقال الفريق الياباني أن النسبة التي تعطي أفضل نتيجة هي حبة تين واحدة مقابل 7 حبات زيتون.
والمفاجأة الثانية، هي أن التين ذكر في القرآن الكريم مرة واحدة بينما ذكر الزيتون 6 مرات صريحة ومرة واحدة مبهمة، حيث قال الله سبحانه وتعالى ” وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين” أي شجرة الزيتون.