النائب ابو رمان يشرح حقيقة ما حدث للفيصلي ومشجعيه في مصر

نشر النائب معتز أبو رمان بيانا بعنوان ًهذا ما حصل في الإسكندريةً .....ًالفيصلي ما بين ظلم التحكيم و الإنجاز المشًرفً شرح خلاله ما جرى للفيصلي في مصر وفيما يلي نص البيان:
بداية فإنني أبارك للوطن الإنجاز الكبير الذي حققه نادٍ يليق به لقب الزعيم فبالرغم أنه حل وصيفاً و لم يعد بالكأس ، و لكنه ادرك فوزا مشرفاً في قلوب كل مشجعيه و كل من شاهد مباراته النهائية أو تابع أداءه المتميز في مجريات البطولة..
إن خطف الأضواء عن هذا الإنجاز الوطني و اللقب الجديد نتيجة تسليط النقد على اعمال الشغب يوقع ظلما اخر على فريق قدًم أروع مبارياته في البطولة و التي فاقت الدهشة و التوقعات لمعظم المحليين ..
فما الذي حصل ؟!
نتفق جميعا انه لا تبرير مقبولا للشغب لان ذلك لا يعكس الصورة التي نريدها لفريقنا الوطني و لجمهوره ، و لكن لا بد من توجيه البوصلة نحو الأسباب التي اجتمعت و أدت الى ما لا يحمد :
حكم المبار انتزع فوزا محققاً من الفيصلي و استفز الجمهور طيلة المباراة ، ابتداء من عدم احتساب ضربة جزاء محقه و امتصاص حماس الفيصلي اكثر من مره بالتهاون مع خصمه في إضاعة الوقت ؛ و عدم توقيفه اللعب اثناء سقوط احد لاعبين الفيصلي كان خطأ جسيماً ، رغم أنه من أولويات الحكم الحفاظ على سلامة اللاعبين و ليس مباغتة بصافرة بدء اللعب اثناء تقدم لاعبي الدفاع بعد خط الوسط ؛ و من ثم احتساب هدف تسلل واضح ! ؛ كل ذلك اثار دهشة الجميع و بالأخص الجمهور الذين حضروا ليآزروا فريقهم في ستاد الإسكندرية متكبدين عناء و تكاليف السفر و بعد المسافة ..
من ناحية فنيه و تكتيكيه فإن الفيصلي اجتاز الامتحان بكل كفاءته ؛ استطاع ان يقلب الموازين بجدارة بعد هدفين للترجي ليقف على اعتاب الفوز الذي اضاعه الحكم بكل رعونة..
يسجل لنادي الفيصلي ايضاً تفوقه على نادي بعراقة الأهلي المصري مرتين على ارضه و بين جمهوره ؛ و لم يكن ابدا لقمة سائغة امام الترجي التونسي الذي اصطدم بقوة و عنفوان الفيصلي و لا شك انه أدرك خسارته و ضعفة في مجاراة تقدم الفيصلي قبل ان يحرز خلسةً هدف التسلل !
و أما توقيف بعض من جمهور الفيصلي و الذين بلغ عددهم ٣٩ منهم ٧ احداث و ٣ اخوه و كابتن طيار و موظف وزارة بالإضافة الى مشجعين اخرين ؛ فعلي ان أوضح للجميع هنا بأن التوقيف كان عشوائيا و معظم الذين ألقي القبض عليهم اثناء خروجهم من الاستاد لم يكن لهم اي مشاركة بأحداث الشغب و لقد قمت بمرافقتهم و مع سعادة السفير على العايد منذ البداية و اطمأننت على سلامتهم و أبلغت مدير المباحث و وكيل عام وزارة الداخلية - الذي حضر على التو بناء على طلبنا- و اللواء مدير شرطة الإسكندرية بأنهم ليسوا من المشاركين بالأحداث و طالبت بصفتي نائب وطن أمثلهم جميعهم بالإفراج الفوري عنهم و معاملتهم كضيوف و عدم تعريضهم لأي ضغوط أو اعتداء ، و قمت بزيارتهم في النظارة و طمأنتهم بأننا لن نغادر و نتركهم ، و قمت بتأجيل السفر ، و طالبت الشرطة و الأجهزة الأمنية المصرية بالتأكد بمقارنة الصور التي تم التقاطها و التي تثبت عدم تورط الموقوفين بتاتاً ؛ و تم التعجيل بإجراءات نقلهم من المركز الأمني الى مديرية الشرطة حيث لبثنا معهم في مكتب مدير المديرية الى ان تم الإفراج عن الجميع بقرار رسمي ؛ و لطالما كانت التوجيهات التي نستقيها من الرؤية الملكية لصاحب الجلالة حفظة الله و رعاه ، هي النبراس الذي ينير دربنا الى التقدم و النجاح فهو راعي المسيرة و الداعم الأول للشباب ..
ختاما فإن من الواجب ان نقدم ما نستطيع لخدمة الوطن و أبنائه ايمانا بالمسؤولية اينما كنّا ؛ و ان ندرك دوماً ان النجاح لا يأتي الا بالصبر و ضبط النفس و المثابرة و التحدي ؛ متمنيا للفريق الزعيم مزيدا من التقدم و النجاح ..
اخوكم
معتز أبو رمان