ما هو تأثير النوم وهاتفكِ الخلوي تحت المخدة؟

 نعلم في قرارة نفسنا أن هاتفنا الذكي هو منجم من الأشعة التي تؤذي صحتنا وتعرّضنا لسرطان الدماغ، ولكننا لا نتوقف عن إستعماله والأسوأ من ذلك أننا نبقيه بالقرب من رأسنا خلال النوم.

هي عادة سيئة جداً تبرهن مدى تعلّقنا بالتكنولوجيا كي نبقيها بالقرب خلال النوم، فنضع الهاتف الخلوي تحت الوسادة.

ولكن ما هي الأضرار التي تنجم عن هذا الجهاز الذكي والصغير؟ إنها لا شك كثيرة نكشفها لكِ بالتفاصيل.

الهاتف الخلوي يرسل حوالى الـ 850 ميغاهارتس من الإرسال على شكل متواصل يومياً، هذا يعني أنه يبعث الأشعة المؤذية بلا توقف.

هذه الأشعة قد ينتج عنها الكثير من الأمراض كأوجاع الرأس أو العضلات، وقد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بسرطان الدماغ. عوامل أخرى قد تسبّب لكِ هذه الأمراض أيضاً، ولكن الهاتف هو المصدر الأساسي وراءها. فهو يبقى على أذننا وبالقرب من رأسنا طوال النهار والليل وله تأثير قوي على حياتنا اليومية.

والهاتف قد ينفجر أيضاً تحت المخدّة ويسبّب الأذى لكِ، فقد إنتشرت عدة تقارير لحالات إنفجار بطارية الهاتف تحت سرير مستخدميه بسبب إرتفاع حرارة بطاريته نتيجة لإختلال في وظيفته.

فهل أنتِ مستعدة للمخاطرة بحياتكِ من أجل هذا الجهاز؟ سنعتبر أن إجابتكِ هي كلا، لهذا السبب ننصحكِ بوضعه بعيداً من رأسكِ خلال النوم.