آخر الأخبار
  الموكب الأحمر .. تقليد ملكي عريق منذ تأسيس الدولة   7 مواقع احتفالات خلال مسير موكب الزفاف .. و26 موقع اصطفاف   العيسوي يرعى احتفال المتقاعدين العسكريين بعيد الاستقلال وقرب زفاف ولي العهد   الزراعة: حصر أضرار المزارعين بسبب الظروف الجوية   ورود 58 بلاغًا للأشغال خلال الظروف الجوية الماضية   الظهراوي يعلق على فوز اردوغان   الامن يحقق بسقوط فتاة بالمدرج الروماني   هام لمن تعرضت مركبته للضرر بسبب "تساقط البرد"   الاحوال الجوية غير المستقرة باقية حتى هذا الموعد .. تفاصيل   الإفتاء الأردنية : الجمعيات جائزة شرعاً   ضبط "تريلا" على الطريق الصحراوي والسبب مخالفة غير متوقعة   محافظ البنك المركزي السابق: السياسة النقدية الحالية حافظت على سعر صرف الدينار   التربية تعلن اسماء المستفيدين من قروض إسكان المعلمين   رئيس بلدية القويرة: تضرر أكثر من 200 منزل بشكل كامل ودمار 70% من شوارع اللواء   إعادة فتح طرق في بيرين والأزرق بعد إغلاقها بسبب الانهيارات   تحذيرات هامة للأردنيين بشأن حالة الطقس - تفاصيل   بالفيديو الاردن من اعلى النسب عالميا في عدد الحوادث   بيان هام من الامن العام بخصوص موكب زفاف ولي العهد - تفاصيل   توقيع اتفاقية شراكة بين "مهرجان جرش للثقافة والفنون" و"نقابة الفنانين الأردنيين"    الجيش يعلن آلية العمل لتوزيع الاراضي والبدء باستلام طلبات الشراء من الضباط المتقدمين

حكم من يصوم رمضان ولكنه لا يصلي

{clean_title}
أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على سؤال نصه: "ما الحكم في من صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟”، فقالت من صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى”، حيث أكدت الدار أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، وتارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.

 

وتابعت دار الإفتاء المصرية: "والمسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾ [البقرة: 85]”.

 

وأضافت دار الإفتاء: "وكل عبادة من هذه العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، ولا تَعَلُّق لهذه الأركان والشروط بأداء العبادات الأخرى، فإن أدَّاها المسلم على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك وبرئت ذمتُه من جهتـها، ولكنه يأثم لتركه أداء العبـادات الأخرى، فمن صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى”.

 

واختتمت دار الإفتاء المصرية قائلة: "أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي”.