آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

أنشيلوتي يسعى للإطاحة بناديه السابق وتلميذه من دوري الأبطال

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قد يجعل كارلو انشيلوتي مدرب ريال مدريد ناديه السابق يوفنتوس وتلميذه انطونيو كونتي على مشارف الخروج من دوري أبطال اوروبا لكرة القدم اذا فاز في تورينو غدا الثلاثاء.

وكان من المتوقع أن يتأهل الناديان - اللذان أحرزا اللقب معا 11 مرة - بسهولة من المجموعة الثانية وكان ينظر في البداية الى المباراة باعتبارها تجربة مبكرة لمراحل خروج المهزوم.

لكن بعد التعادل مع جلطة سراي وكوبنهاجن ثم الخسارة 2-1 في مدريد قبل اسبوعين وجد يوفنتوس نفسه فجأة يقاتل من أجل التأهل.

ومن المستبعد أن يعترف انشيلوتي بذلك ابدا لكنه قد يشعر ببعض الرضا اذا ساعد في الاطاحة بناديه السابق.

وأمضى انشيلوتي عامين في غاية الصعوبة في يوفنتوس في بداية مسيرته حيث تمت اقالته في نهاية موسم 2000-2001 رغم أنه قاد الفريق للحصول على المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الايطالي مرتين متتاليتين.

وكان كونتي - الذي قاد يوفنتوس لاحراز لقب الدوري مرتين متتاليتين - هو قائد الفريق حينذاك ومضى منذ ذلك الوقت ليصبح من أبرز مدربي اوروبا رغم أنه أظهر في بعض الأحيان سخطا حول افتقار ناديه للقوة المالية.

وفوز ريال - الذي حقق انتصاره الوحيد على أرض يوفنتوس منذ 51 عاما - سيدفعه نحو دور الستة عشر قبل مباراتين على نهاية دور المجموعات ويترك يوفنتوس صاحب المركز الثالث برصيد نقطتين فقط من اربع مباريات.

واذا تغلب جلطة سراي خارج ملعبه على كوبنهاجن في المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية يوم الثلاثاء فان يوفنتوس سيجد نفسه متأخرا بخمس نقاط عن بطل تركيا قبل أن يزور اسطنبول لاحقا.

وفشل يوفنتوس في الفوز بمبارياته الخمس الأخيرة في دوري أبطال اوروبا وهي مسيرة بدأت حين خسر مباراتي الذهاب والاياب في دور الثمانية أمام بايرن ميونيخ الموسم الماضي.

والمثير للقلق أن من هذه المباريات كانت ثلاث على ملعبه باستاد يوفنتوس الذي كان يأمل النادي أن يساهم في تحول الفريق الى قوة لا تقهر حين افتتح منذ عامين.

وعلى الجانب الاخر فاز يوفنتوس بمبارياته الثلاث الأخيرة في دوري الدرجة الأولى الايطالي دون أن يستقبل مرماه أي هدف وسيأمل أن ينجح في مباغتة دفاع ريال الذي سكنت شباكه خمسة أهداف في اخر مباراتين له في دوري الدرجة الأولى الاسباني.

وقال كلاوديو ماركيسيو لاعب وسط يوفنتوس أمس الاحد "يمتلك ريال العديد من اللاعبين الأقوياء في الهجوم وفي بعض الأحيان لا يساعدون كثيرا في المناطق الدفاعية وهو ما يضع دفاعه تحت ضغط."

وأضاف "نجحنا في الدفاع جيدا في اسبانيا واستحوذنا على الكرة وسببنا لهم مشاكل."

وسيلعب يوفنتوس بدون المدافع جيورجيو كيليني الذي طرد في استاد سانتياجو برنابيو قبل اسبوعين وهو ما يترك ماركيسيو اللاعب الوحيد المتبقي من التشكيلة التي هزمت ريال في زيارته الأخيرة الى تورينو منذ خمسة أعوام.

وقال ماركيسيو عن اخر مواجهة بين الناديين "حتى عندما لعبنا بعشرة لاعبين قدمنا مباراة ممتازة من حيث التركيز وصناعة الفرص."

وأضاف "يجب أن نفعل ذلك مجددا يوم الثلاثاء مع الحذر من خطورتهم في الهجمات المرتدة عن طريق لاعبين مثل انخيل دي ماريا وكريستيانو رونالدو وجاريث بيل."