جراءة نيوز - اخبار الاردن :
وأفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ميكي روزنفيلد ان الكولونيل المتقاعد ساريا عوفر القائد السابق لقوات ووحدات خاصة في قطاع غزة، وزوجته تعرضا للضرب "بآلات غير حادة" في مستوطنة بروش في شمال غور الأردن.
واعتبر روزنفيلد أنه "لا شك بتاتا" في أن الهجوم الذي وقع في مستوطنة بروس في الضفة الغربية، ارتكبه ناشطون فلسطينيون، في حين اشار الجيش الاسرائيلي الى انه من المبكر التكهن بشأن دوافع العملية.وقالت الشرطة ان القوات الاسرائيلية اغلقت الطرق في المنطقة واعتقلت عدة اشخاص لاستجوابهم.
وتحدثت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن استجواب خمسة فلسطينيين بينما شاهد مصور فرانس برس الشرطة تقتاد عدة فلسطينيين مقيدين.ولم يسمح لوسائل الاعلام بدخول مسكن الزوجين وهو منزل معزول كانا يؤجران فيه مساكن سياحية.
وحسب وسائل الاعلام، كان الرجل وزوجته وحيدين في منزلهما قرابة الساعة الاولى بعد منتصف الليل عندما سمعا ضجيجا في الخارج وكلبا ينبح.وحين خرج الرجل ليرى ما يجري تعرض لهجوم بقضبان حديدية كما تعرضت المرأة ايضا للضرب ولكنها تمكنت من الفرار وابلاغ الشرطة.
وقال المسؤول المحلي ديفيد ايلهيني الذي عاين المكان، في تصريحات للإذاعة العامة "حاليا الفرضية المقبولة هي ان ما حصل هجوم لقوميين (فلسطينيين) بهدف القتل"، مضيفا ان المهاجمين "طاردوا المرأة وهم يصيجون "أين هي" بالعربية".قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز في بيان ان "لا احد سيرتاح طالما لم تتم إحالة المهاجمين على القضاء".
وأخر مستوطن اسرائيلي قتل بهجوم كان ايفياتار بوروفسكي الذي قضى على يد فلسطيني في نيسان (ابريل) وشكل أول اسرائيلي يقتل في الضفة الغربية منذ أيلول (سبتمبر) 2011.وندد نائب وزير الدفاع داني دانون العضو في حزب الليكود اليميني القومي (حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو)، بما اعتبره "تحريضا" على العنف ضد الاسرائيليين من جانب مسؤولين فلسطينيين.وتساءل عن جدوى الاستمرار في مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين وإطلاق السراح المتوقع لعدد من الاسرى الفلسطينيين مع تقدم المفاوضات.
وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية "اعتقد أن ثمة مجالا للتفكير فيما اذا كان علينا الاستمرار في المفاوضات، ومواصلة إطلاق سراح ارهابيين".
وفي 22 ايلول(سبتمبر)، قتل جندي اسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية بالرصاص، ولم يتم تحديد هوية منفذ الهجوم،وفي اليوم السابق، عثر على جثة جندي اسرائيلي قتل بعد خطفه من جانب فلسطيني عمل معه في اسرائيل، قرب قلقيلية في شمال الضفة الغربية. وأقر المهاجم المفترض بالوقائع المنسوبة إليه إلا أن دوافعه ما تزال غامضة.(ا ف ب)