آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

ما رأيك: هل يقلّل تشجيع الفتيات للأندية الرياضية من أنوثتهن؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تشير إحصائيات إلى تزايد عدد الفتيات الممارسات لكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشكلن نسبة 48 بالمئة من إجمالي ممارسي هذه الرياضة، ولكن كيف تبدو الصورة في عالمنا العربي، وكيف تنظر إلى الفتاة التي تشجع الأندية الكروية، لا تفوّت على نفسها مشاهدة المباريات؟ أثار "هاشتاغانتشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتربعنوان "نظرتك للبنت الي تشجع أندية رياضية"عاصفةً من التعليقات المتضاربة تارةً والساخرة تارةً أخرى. فبينما أيّد فريق الفكرة، هاجمها آخرون، واستعان به بعض المغردين لشن هجوم على الفرق الكروية التي يكرهونها بالسخرية منها.

فأحد المغردين عبّر عن أمله بالزواج من امرأة تشجع الأندية الرياضية بالقول: "ياخي عادي وشي جميل، الله يرزقني بزوجة تحب الكورة وتشجع الهلال "، وأضاف آخر معقباً: "فرصتها للزواج تزيد بنسبة ٧٨٪ عن الفتاة العاديةبينما كان تعليق آخر: "ياسلام لو تكون اتحادية وتشجع مانشستر يونايتد يارباااه 100 الف مافيه مشكة حق المهر وتلعب سوني بعد"، وتعليق ثالث تضمن: "تراني شارط ع اميمتي تخطب لي وحدة متعصبة هلالية ومدريدية مثلي عشان تصير سهراتنا كروية غير شكل".

مغردون آخرون دافعوا عن حق المرأة في متابعة الفعاليات الرياضية التي تحبها، فقالت تغريدة: "اذا كانت الكورة لا تزيد رجولة الرجال فهي لا تقلل من أنوثة البنات"، وأيدت تغريدة ثانية هذا التوجه بالقول: "عرفت من تويتر إن فيه بنات فاهمات وواعيات لكرة القدم أكثر من بعض الرجال الرياضة ليست حكرا على الذكور"، وأضاف آخر: "مااشوف فيها شيء والحين صاروا بعض البنات يحللون افضل من العيال".

المعسكر الآخر، استنكر فكرة انغماس المرأة في عالم الرياضة وتشجيعها للأندية، فغرد أحدهم: "والله مهما تابعت تحسها ماش تفتقد الحس الرياضي والمصطلحات الصحيحةمثال: ميسي ((سوّى)) هدف!".

وذهب فريق من المغردين إلى تحليل نفسية مشجعات الأندية الكروية طبقاً لتلك الفرق، حيث أشار أحدهم: "إذا كانت هلالية فبتكون دلوعه، نصراوية تتحمل المسؤولية، اهلاوية تحب الفشخره، اتحادية لازم تراجع نفسها".

ولم تغب التغريدات الأنثوية الدفاعية عن هذا "الهاشتاغ"، إذ غردت إحداهن: "اكثر شي قاهرني اللي يقولون البنت مالهه الا المطبخ. ع كيفك انت وياه :لنا حق نتابع مثل م انتم تتابعون عادي جداً زي الرجال اللي يحب يتابع برامج المطبخ".