آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

قريباً الغاز الإسرائيلي لـلأردن!!!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

أقرّت الحكومة الإسرائيلية الأحد ، بغالبية 18 صوتاً ضد ثلاثة أصوات مشروع قرار تصدير الغاز، وذلك برغم احتدام السجال ليس فقط حول تصدير الغاز، وإنما أيضاً حول الجهة المخوّلة باتخاذ القرار بشأنه،وأعلن رئيس الكنيست السابق وعضو الليكود رؤوفين ريفلين أنه سيتقدم بالتماس إلى المحكمة العليا لمنع تنفيذ القرار،وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد أعلن في مؤتمر صحافي نهاية الأسبوع الماضي، قرار تصدير 40 في المئة من مخزونات الغاز في الحقول البحرية، وإبقاء 60 في المئة للسوق المحلي، بما يغطي حاجتها لثلاثين عاماً. 

ويبدو أن أول الدول التي ستستفيد من قرار تصدير الغاز هي الأردن، التي ستنال فوراً من حقل «تمار» الحصة المخصصة للتصدير، وهي بحدود 20 مليار متر مكعب. ومعروف أن حاجة الأردن من الغاز تتراوح بين ثلاثة وأربعة مليارات متر مكعب سنوياً، من دون أن يعني ذلك أن إسرائيل ستوفر للمملكة كل هذه الكمية. 

وقررت الحكومة الإسرائيلية أيضاً التشديد في إلزام شراكة حقل «تمار» بربط الحقل بالساحل، فضلاً عن مطلبها مد أنبوب آخر إلى شاطئ عسقلان حتى نهاية العام 2016، وتركيب مضخات على الأنبوب الواصل إلى أسدود. وجاء هذا القرار ليمنع أي تلكؤ من جانب شراكة «تمار» أو تفضيل واحد من الخيارين لاعتبارات تتعلق بالتكلفة. 

وطالب وزير حماية البيئة عمير بيرتس، وهو بين الوزراء المعترضين الثلاثة، بزيادة حصة السوق المحلي من 540 مليار متر مكعب إلى 600 مليار. وشدد على وجوب حسم ما سيباع إلى الأردن والسلطة الفلسطينية من الحصة المخصصة للتصدير، وليس من حصة السوق المحلي. كما أن وزيري الاتصالات جلعاد أردان والصحة ياعل غرمان، طالبا تأجيل التصويت على قرار التصدير عامين كاملين. 

وشهدت جلسة التصويت في الحكومة سجالاً حول صلاحية الحكومة في اتخاذ القرار. وبديهي أن الحكومة قررت، أن الأمر من صلاحيتها، وأنها غير ملزمة بعرض القرار على الكنيست. وقد اعترض قلة من الوزراء على هذا الخيار، من بينهم عمير بيرتس، الذي أعلن أن التصويت في الكنيست يمنح شرعية وشعبية للقرار. 

وبعد اتخاذ القرار أعلن نتنياهو أن «دولة إسرائيل تلقت هدية من الطبيعة ــ غاز بكميات هائلة. وبفضل القرار الذي اتخذناه اليوم سيتمتع كل مواطني إسرائيل بهذه الهدية. سوف نخفض غلاء المعيشة في مجال الكهرباء عبر الغاز المتدفق إلى الاقتصاد الإسرائيلي، وسنستثمر في رفاهية الجمهور الأرباح التي ستدخل خزينة الدولة من تصدير الغاز. إن كل تأجيل في تنفيذ القرار يعرض للخطر قدرة الدولة على تحقيق أرباح من مواردنا الغازية. محظور أن يبقى الغاز تحت طبقات البيروقراطية والشعبوية». 

وكان نتنياهو قد استهل جلسة الحكومة بشأن تصدير الغاز بالتهديد المستتر عندما قال إنه «من دون تصدير الغاز، لن يكون هناك غاز للسوق المحلي. هذه هي القواعد الأساسية. ومن الخطأ الخضوع للشعبوية الداعية للاحتفاظ بالغاز كما فعلت عدة دول، فبقي الغاز مدفوناً في الأرض أو تحت البحر. وهذا محظور فعله»، مضيفاً «لقد أجرينا مداولات جدية، معمّقة، بكل معنى الكلمة، لأننا نذهب إلى أعماق الأمور داخل البحر، واتخذنا قراراً بشأن قطاع الغاز. إسرائيل بوركت كثيراً بغاز البحر المتوسط». وأشار إلى أن «الغاز سيلبي حاجتين أساسيتين لنا: أولهما تحريك الاقتصاد المحلي باستهلاك طاقة أرخص، والثاني ملء خزينة الدولة بعشرات المليارات من الشواكل نتيجة التصدير والضرائب التي سنفرضها عليه». 

واعترف نتنياهو بأن حكومات إسرائيل عجزت طوال عقود عن اكتشاف الغاز والنفط، وأن القطاع الخاص هو من نجح في ذلك. وهذا تم بمجازفة، وهو ما يجب أن يقال حتى في ظل الاتهامات الشائعة،ويوفر ضخ الغاز في الاقتصاد الإسرائيلي حالياً حوالي مليار شيكل شهرياً، وعندما ستتضاعف كميات الغاز، التي تضخ له سيتراوح التوفير بين اثنين وثلاثة مليارات شيكل شهرياً،ومن المقرر أن تتقدم مجموعة من أعضاء الكنيست والمنظمات الأهلية بالتماسات إلى المحكمة العليا لمنع تنفيذ قرار تصدير الغاز.