آخر الأخبار
  العمل: زيارات تفتيشية لرفع الوعي بمخاطر عمل الأطفال   الأردن.. 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية   الأردن أرسل 51 ألف طن من المساعدات لغزة ضمن 117 قافلة   طقس بارد نسبيًا اليوم في اغلب مناطق المملكة   التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي

الأمير الحسن: هناك تحديات إنسانية عالمية جلها الإنسان وكرامته

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

أكد سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي أن هناك تحديات إنسانية عالمية جلها الإنسان وكرامته وصراعه مع أخيه الإنسان داعياً إلى تطوير المؤسسة العربية على أساس من العروبة الجامعة لتحقيق صورة التكامل العربي.

وبين في مداخلة له خلال رعايته محاضرة ألقاها رئيس مركز الشروق الديمقراطي وحقوق الإنسان وزير حقوق الإنسان السابق في المغرب الدكتور محمد أوجار بعنوان "تحديات الانتقال الديمقراطي والإصلاح" في منتدى الفكر العربي مساء أمس "إن عالمنا العربي ما يزال يعيش فترة عدم الإدراك الحقيقي لكلمة الحاكمية الرشيدة، داعياً العرب إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه بعضهم بعضا مع تقدير البعد الدولي في هذا الجانب".

وأكد أن الحديث عن مأسسة الزكاة تهدف إلى أن يصبح الفقراء مواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات وذلك لتعزيز بنية الحياة الاجتماعية وتأمين الكرامة الحقيقية للإنسان،وطرح تساؤلا عن فوضى الفتاوى، مشيراً إلى ضرورة أن يضطلع على تصويب هذا العمل فريق على مستوى عالٍ من العلماء لوضع مشروع نهضوي حضاري يخدم حاضر الأمة ومستقبلها.

من جانبه، قال الدكتور محمد أوجار إن التعديل الدستوري في المغرب كان يهدف للإصلاح الشامل لحفظ حقوق البلاد والعباد، مضيفا أن الانتقال الذي جرى في المغرب لم يكن بلا تحديات، وما حدث في المغرب كان شبيهاً بما حدث في الأردن، مؤكداً أن بلاده انفتح على هويته وجاء الاعتراف بالثقافة واللغة الأمازيغية إلى جانب العربية،وقال أوجار "إننا نعيش مرحلة تاريخية استثنائية حبلى بالتحولات والأسئلة والتحديات والرهانات"، مشيراً إلى أن الديمقراطية انتقلت في كل القارات باستثناء المنطقة العربية التي بقيت تقاوم التحول الديمقراطي.

وبين أن مسار الإصلاحات في المغرب جرى بأسلوب توافقي يقوم على إشراك مكونات المجتمع بما فيها المعارضة واعتمد في ذلك على جرأة الملك، لافتاً إلى أنه تم فتح ملفات الماضي تحت مسمى العدالة الانتقالية بشكل يؤمن استمرارية الدولة بدون نزوع انتقامي أو محاكمات لرموز العمل السياسي،وقال أوجار: إن المغرب عرف نضجاً في الأفكار من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لافتاً إلى أنه لم تكن في هذا النقاش قداسة لأي كان وتمخضت عن ذلك وثيقة دستورية تؤمن بقيام دولة المؤسسات والقانون،وأكد أنه وفقاً للدستور الجديد يكون رئيس الحكومة من الحزب الذي حقق المركز الأول في الانتخابات، وله سلطات واسعة ويحتفظ الملك بسلطاته في المجالين العسكري والديني.