آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

ما سر لعنة غوتمان على بنفيكا ؟؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

لم تكن الهزيمة التي منى بها بنفيكا ليلة الأربعاء أمام تشيلسي الإنجليزي 1-2 في الوقت المحتسب بدلا من الضائع مؤلمة فقط على فريق النسور البرتغالي، ليفقد لقب بطولة دوري أوروبا “يوروب ليج” لكرة القدم، لكنه أيضا فشل في التخلص من لعنة مدربه المجري السابق وصاحب الإنجازات مع الفريق، بيلا جوتمان.

وسبق لجوتمان أن درب بنفيكا في 1961 و1962 ونجح في قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس أوروبا خلال كلا الموسمين (اللقب القديم للتشامبيونز ليج).

لكن المدرب المجري رحل عن صفوف الفريق في نفس الموسم بعد التتويج باللقب الأوروبي الغالي، ليطلق بعدها تصريحا دخل التاريخ “أبدا، لن يعود بنفيكا للتتويج بلقب أوروبي، ولو بعد مائة عام”.

وبالفعل استمر صيام بنفيكا، أحد قطبي البرتغال، عن الألقاب الأوروبية لأكثر من 50 عاما حتى الآن.

واعتبر جوتمان بأنه مؤسس بنفيكا العريق في الحقبة بين الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وكان من ضمن النجوم الذين لعبوا في الفريق بتلك الفترة العبقري اوزيبيو، الذي كان ينافس الأسطورة البرازيلي بيليه على لقب الأفضل في العالم.

وكان أول مدرب يصطدم بهذه اللعنة، التشيلي فرناندو رييرا، في عام 1963 عندما نجح الفريق في الوصول لنهائي أوروبا من جديد، لكن اللقب ذهب لميلان الإيطالي.

بعدها خسر بنفيكا نهائي نفس الكأس أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في 1968 وآيندهوفن الهولندي في 1988 وميلان 1990 ، إضافة لنهائي كأس الويفا في 1983 أمام أندرلخت البلجيكي.

والآن طالت اللعنة من جديد الفريق البرتغالي في القرن الحادي والعشرين، ليخسر بشكل محزن في الدقيقة الـ93 أمام تشيلسي، بقيادة جورجي جيسوس.