آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

بالصور والفيديو..في السعودية .. “يُطرد” الأطفال من الملاعب .. وفي هولندا “يُكرّمون”

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

موقفان في غاية التناقض سُجلا هذا الأسبوع، أحدهما في بلد عربي ومسلم هو السعودية، وثانيهما في هولندا.. في البلد الأول كسرت قلوب أطفالٌ أيتام وشوهت فرحتهم، حين طردوا من الملعب لمجرد أنهم رغبوا في مشاهدة مباراة وتحية نجومهم المفضلين، أما في البلد الثاني فجاء اللاعبون بأنفسهم إلى منازل بعض الأطفال .. وأهدوهم قمصانهم!.

ما حدث في السعودية، هو أن 25 طفلاً يتيماً دخلوا ملعب الملك فهد الدولي في الرياض قبيل مباراة النصر والأهلي في إياب ربع نهائي كأس الأبطال، الاربعاء الماضي، وذلك عن طريق جمعية “إنسان” التي تعتني بشؤونهم، لكن إدارة الملعب طردتهم، مرتين، وليس مرة واحدة.

أحد المسؤولين في المؤسسة أكد أن مشاركة الأطفال الأيتام “المفترضة” في المباراة جاءت بتنسيق مع إحدى الشركات الكبيرة، وكانوا يعتزمون حمل الورود والصور، ويدخلون برفقة لاعبي الفريقين إلى أرض الملعب، لكن وفي اللحظة الأخيرة مُنعوا من فعل ذلك، وطُلب منهم مغادرة ارض الملعب!.

بعد ذلك استمر مسلسل التلاعب بمشاعر الأطفال، حيث تم التنسيق من جديد لكي يدخلوا مع بداية الشوط الثاني لأرض الملعب، وبالفعل استعدوا لذلك وعادت الابتسامة إلى وجوههم، بيد أنها لم تدم طويلاً، إذ مُنعوا للمرة الثانية من مرافقة اللاعبين.