آخر الأخبار
  خلال العام المقبل .. "الملكية الأردنية" تكشف عن نيتها بتجديد أسطول طائراتها الصغيرة والمتوسطة بالكامل   الحكومة ترد على إشاعة تتحدث عن "مول تجاري" لا يشغل أردنيين في الكرك   العيسوي يلتقي وفدا نسائيا   "الخارجية الاردنية": الوجود الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية يُعد احتلالاً غير شرعي   إجتماع هام في وزارة الداخلية ضم رئيس الوزراء بالمحافظين .. وهذا ما جرى   بسبب تواجده في بريطانيا .. الخصاونة يغيب عن أداء القسم أمام مجلس الأعيان   ضبط مركبة تسير بسرعة جنونية على الطريق الصحراوي   مناطق تشهد تساقطاً للأمطار والأمن يحذر -أسماء   المواصفات : خطة رقابية مكثفة للشتاء والتركيز على المحروقات   إصدار أكثر من 450 ألف بطاقة شخصية العام الماضي   رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية   الخرابشة: الهيدروجين الأخضر فرصة ممتازة للأردن   تطبيق التعليمات الجديدة لحماية المستهلك المالي بين المقترضين والبنوك الأردنية   المومني: مواقف الأردن تصب في الدفاع عن المبادئ الأممية   (153) مليون دينار صافي أرباح "البوتاس العربية" لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية   سلطة وادي الأردن تحذر من تشكل السيول   الأردن يعزي إسبانيا بضحايا الفيضانات   زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لإنعقاد اجتماع الجمعية العامة السابعة والخمسون للاتحاد العربي للنقل الجوي   بدء التقديم لطلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية اعتباراً من الأحد القادم   الأعلى على الإطلاق.. ليرة الذهب تسجل رقماً تاريخياً جديداً في الأردن

الأردن يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والسرور يؤكد:السرور : الأردن ضد التدخل الخارجي في سوريا

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

تسلم رئيس مجلس النواب رئيس الوفد البرلماني المهندس سعد هايل السرور أمس الجمعة رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي اختتمت أعمالها بكلمة للسرور أكد فيها ضرورة التوصل إلى حل تاريخي لمعظم المشكلات والتحديات التي تؤرقنا جميعاً وفتح آفاق أرحب، للتعاون الذي يحقق نماء ورفاه شعوبنا كافة

وقال «نحن البرلمانيين نتحمل قسطاً وافراً من المسؤولية على هذا الصعيد».وأضاف السرور «نتابع معاً، تداعيات الربيع العربي ومخرجاته، ونتمنى أن يكون ذلك سبيلاً لتجذير النهج الديمقراطي، وطريقاً لتعزيز قيم الحرية والعدالة والمساواة، وسبباً لإطلاق الطاقات وتدعيم مسارب الإبداع والبناء والإنجاز».وفي المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس السابق للجمعية مارتن شولتز قال السرور «أقدر عالياً إسهامات سائر أعضاء الهيئة العامة للجمعية، وبالذات، على صعيد إدامة العمل البرلماني الأوروـ متوسطي خدمة لأهدافنا المشتركة، في تكريس قيم التعاون والتنمية والسلام والنهوض عبر فضائنا الأوروـ متوسطي كافةً».

وأكد السرور: سنبذل قصارى جهدنا بالعمل المتواصل على تجسيد مهمتنا البرلمانية، في خدمة رؤى الشراكة والطموح المشروع لشعوبنا، نحو بناء منظومة فاعلة من الأمل والعمل معاً، وبروح إنسانية خلاقة، قادرة على الإسهام الملحوظ، في تذليل العقبات ومواجهة التحديات، السياسية والإقتصادية والإجتماعية، والتي تشكل هماً مشتركاً لشعوبنا وحكوماتنا ودولنا كافة.

وتابع: إنني على يقين تام، من أن العلاقة التكاملية بين دول المتوسط والمستندة إلى حقائق التاريخ، والجغرافيا، والإطلالة المعرفية الأعمق على الثقافات ومكنون الحضارات، هي العنصر الأكثر أثراً، في تعزيز قدراتنا معاً، على التعامل مع قضايا المتوسط، ومنها على وجه الخصوص، القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي بمجمله، فالقضية الفلسطينية تاريخياً، هي حجر الزاوية الأهم، في إنتاج معظم الهموم والتحديات والمشكلات على ضفتي المتوسط.

وأعرب السرور عن تمنياته بأن تسهم الجهود الإقليمية والدولية، في تعظيم وتكريس هذه الأهداف النبيلة، وأن لا تكون سبباً وبأي صورة كانت، في إشاعة الفوضى وإشعال نار الفتنة والإضطرابات، ولسبب بسيط، هو أن مخرجات الربيع العربي، ستنعكس بالضرورة، على سلامة دول الإقليم وشعوبه، وعلى السلم والأمن الدوليين، ونحن معاً، وبلا شك في هذا الفضاء المتوسطي الرحب، الأكثر تأثراً بتلك المخرجات.

واشار السرور إلى أن تفعيل الحوار الأوروـ متوسطي برلمانياً، أمر غاية في الأهمية من أجل تعزيز الثقة المتبادلة، وإرساء أسس مكينة تنتج آراء مبدعة مشتركة، وأفكاراً خلاقة، من شأنها كسر الحواجز أياً كانت، وإشاعة ثقافة المبادرة الجريئة لتخطي الصعاب، ومأسسة نهج معرفي يؤمن بالمشاركة الايجابية، في العمل معاً على تجلية الحق والحقيقة، ورفض الظلم والهيمنة، وبالتالي استقطاب الثقة التبادلية بين الشعوب وهو الأساس المكين، لقيام نهضة تعاونية شاملة، عنوانها الثقة والانفتاح والحوار والترحاب بتقبل الآخر، والتحالف بين الحضارات والثقافات المختلفة.

كما وأشار إلى أن التنمية المستدامة، المؤطرة بالمعرفة المتبادلة، وبتوظيف مقدرات الشعوب في خدمة نهوضها، هي أقصر الطرق نحو المستقبل المشرق لشعوبنا وأقطارنا، ويكاد المراقب، يقف حائراً أمام إمكانات طبيعية هائلة، وبشرية هائلة، يتوافر عليها حوض المتوسط، ولم يصبح بمقدورها حتى الآن، تحقيق قدر متميز من الرفاه والاستقرار لتلك الشعوب، حيث تشتد تداعيات البطالة بين قطاعات الشباب، وتتزايد كلف العيش الآمن الكريم، وتشكل الطاقة والمياه، مشكلة كبرى لكثير من أقطارنا، وبينها على وجه الخصوص بلدي الأردن، الذي في الوقت نفسه يواجه مشكلة اللجوء المتعاظمة من سورية

واضاف قائلا:وهنا لا بد من التأكيد على حقيقة أن التعاون والشراكة بين دول المتوسط، لا بد أن تعمق مبدأ التشارك في العبء والمسؤولية، خدمة لهدف السلام والاستقرار والأمن على جانبي المتوسط، وهنا تجدر الإشارة إلى القرار الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي في الأكوادور بنهاية الشهر الماضي، والمتعلق بموضوع اللاجئين تحديداً، وضرورة الوقوف مع الدول المُستقب لة للاجئين السوريين.

وفيما يتعلق بالقضية السورية أكد السرور أن الأردن ضد التدخل الخارجي في الشأن السوري فالحل والاستقرار هناك يتأتى من خلال الحوار بين مختلف الأطراف السورية وهو الطريق الوحيد لإيجاد بيئة صالحة في سوريا.وبين السرور أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ حوالي مليون ومائتي ألف لاجئ وهؤلاء يشكلون 20 بالمائة من سكان الأردن مما فرض وضعاً صعباً علينا مؤكدا أن الأردن لن يغلق حدوده أمام اللاجئين السوريين نتيجة ما يجري هناك.

وشدد السرور على أن المقلق في موضوع اللاجئين السوريين أن بعض المنظمات الدولية قرعت الجرس وصرحت بأنها ستوقف خدماتها للاجئين السوريين في المقابل يزداد عدد اللاجئين القادمين للأردن بشكل يومي موضحاً أنه تم الحديث عن إعلان شمال الأردن منطقة منكوبة.