جراءة نيوز - اخبار الاردن-خاص :
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن إحتشاد مئات من طلبة جامعة ال البيت - صباح اليوم الثلاثاء - حول قسم الامن الجامعي الذي تم احتجاز طالبين فيه بعد ان تم القبض عليهما في دورة المياه ومعهما نسخة من القران الكريم بمعية طالبتين تحملان احدى الجنسيات الخليجية !!
واكدت المصادر ان الاحتجاز جاء على خلفية ضبط طالبين وطالبتين تم اكتشافهما باحدى دورات المياه في الجامعة وبحوزتهم نسخة من القران الكريم ،للقيام بـ طقوس ذات علاقة بعبدة الشيطان كان يقوم بها الاربعة المذكورين وأنهم من عبدة الشيطان - حسب مصادر طلابيه !،وعندما تم اكتشافهم ، حصل اشتباك بين الطلبة ممن ساءهم هذا التصرف، حيث قاموا بايقاع الضرب بالطالبين الاردنين، لحين تدخل الامن الجامعي الذي قام على الفور باحتجاز الطالبين لديه خشية تعرضهم لمزيد من الضرب والاعتداء والعنف من الطلبة الغاضبين .
كما واكدت بأن حالة من الفوضى والصخب شهدتها الجامعة صباح اليوم، قامت خلالها مجاميع من الطلبة بالهتاف ضد من يسيئ للقران ومتوعدين بالانتقام .في حين لا تزال جموع الطلبة الغاضبين يحيطون قسم الامن الجامعي الذي يحتجز الطالبين المتورطين بالحادثة
وكشفت مصادر طلابية بأن هذه الحادثة سبقها العثور على نسخة ممزقة من المصحف الشريف داخل دورة المياه،الجدير ذكره أن الحكومة نفت من جهتها وجود ما أطلق على تسميتهم مجموعات "عبدة الشيطان” في الأردن في تصريح لها مؤخرا.
وفي رده على مطالبة حزب جبهة العمل الاسلامي باحالة هذه المجموعات التي تقوم بطقوس مخلة بالاداب العامة الى القضاء،قال رئيس الوزراء عبدالله النسور في رسالة بعث بها الى امين عام الحزب حمزة منصور اليوم :”قامت الاجهزة الادارية الرسمية من خلال عمل الوعظ والارشاد والائمة في وزارة الاوقاف بالتحذير من هذه الجماعات
كما قامت الأجهزة الامنية وعلى مدار سنوات ماضية بمداهمة أماكن تواجد هذه المجموعات ولم يعد لها أي ممارسات حقيقية على ارض الواقع منذ سنوات”.
وقال النسور بأن ما تم تناقله حول إقامة حفلات لتلك المجموعات التي يطلق عليها "عبدة الشيطان” مجرد من الإثبات والبيان مما يفقده قانونية التدخل لمنعه او ايقافه،مشيرا الى ان الحكومة وكافة اجهزتها لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم لاحترام عقيدتنا والشعائر السماوية وكل ما يخالف القيم والعادات الوطنية.وكان "العمل الاسلامي” قد طالب في مذكرة ارسل بها الى رئيس الوزراء مطلع تشرين ثاني الماضي باحالة مجموعات يطلق عليها اسم "عبدة الشيطان” الى القضاء لممارستها طقوسا "مشينة” في الاماكن العامة.
وكان "العمل الاسلامي” قد طالب في مذكرة ارسل بها الى رئيس الوزراء مطلع تشرين ثاني الماضي باحالة مجموعات يطلق عليها اسم "عبدة الشيطان” الى القضاء لممارستها طقوسا "مشينة” في الاماكن العامة.ودعا الحزب الحكومة وقتها بتفعيل دور وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية كدائرة قاضي القضاة والإفتاء العام في توجيه الناشئة، و”ملء فراغها بالفكر الملتزم المستنير، وحمايتهم من الصرعات الوافدة إلينا، والمتناقضة مع عقيدتنا وقيمنا”،كما طالب وزارة الداخلية بالقيام بدور استباقي لهذه الأفعال يحول دون القيام بها