جراءة نيوز - اخبار الاردن-خاص-كتب محمد منور الحديد :
انني مثل اغلبية الشعب الاردني المحبين لكل الجماعات الاسلامية و كذا الشخصيات الاسلامية المستقلة و منهم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن..احببت ان اوجه هذه الرسالة محبة.. توضيحا لما تتعرض له الجماعة هذه الايام من مؤامرات ماكرة..و الله اسرع مكرا.
منذ زمن واذرعة النظام تبث وسائل الفرقة و تحيك المؤامرات و تشتري بعض النفوس المريضة لشق صف الجماعة..لاضعافها و عزلها عن الشارع الشعبي الثائر في وجه الفساد،و لقد قامت بضخ ملايين الدنانير لبعض المنافقين..فدفعت مثلا لاحد الحمائم المنافقين مبلغ مئتي الف دينار مكافأة له على معلومات قاموا بناء عليها بمداهمة بيت الاخت ساجدة بنت الشيخ الجليل د.محمد ابو فارس و استولوا على ملف التنظيم النسائي.
كما سبق ان دفع مبلغ مئتي الف دينار ايضا بشيك على بنك الاسكان فرع جبل الحسين لاحد الحمائم المنافقين و تسلم ثلاث مئة الف اخرى مكافأة له على تصوير وثائق و ملفات جمعية المركز الاسلامي..ثم ذهب يؤدي العمرة و عاد يوزع"المسابح"على المهنئين المساكين المخدوعين.
دخل هؤلاء العملاء الى جماعة الاخوان المسلمين قبل ثلاثين عاما و صاروا في مواقع متقدمة لحين الحاجة فهؤلاء هم اعداء الشعب و الاخوان على حد سواء و لمّا يدخل الايمان في قلوبهم و انما دخلت الاموال الى جيوبهم و قلوبهم.
ان ما يحصل الان في تنظيم الاخوان المسلمين ؛للحيلولة دون وصول الاخوان الى ما وصل اليه اخوانهم في الدول العربية التي سقطت انظمتها الاستبادية عبر صناديق الاقتراع النزيهة و الشرعية.
ولقد ارتكب الاخوان المسلمون خطا فادحا عام 2008 عندما لم يقوموا بفصل كل من تحوم حولهم الشبهات و علامات الاستفهام لتصرفاتهم المتخاذلة..كان مثلا اجدر بالاخوان ان يتخذوا خطوات لمعرفة من قام بتسليم نمر العساف و الاسلحة التي بحوزته!!.. و معرفة الشخص الذي اعتقل مع مجموعة من الاخوان الشرفاء في الزنازين ،ثم سفر الى تركيا بجواز سفر مزور باسم مستعار و حلق لحيته و بقي هناك في رحلة استجمام الى ان قررت الاجهزة الافراج عن المجموعة فاعادوه الى الزنزانة و افرج عنه مع المجموعة حتى لا يكتشف امره و يظل عاملا و عينا .
وهنا احب ان اؤكد للاخوان الشرفاء ان هؤلاء المنافقين لن يضروا الجماعة باذن الله التي يثق بها اغلبية الشعب الاردني حيث وجد هؤلاء المنافقين ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم،و في الوقت الذي يؤكد فيه الرجال الرجال الذين لا يخشون في الله لومة لائم ان انتخابات 2013 مزورة 100% يأتي احد اعضاء زمزم النائب احمد الجالودي ليقول:ان المراقبين الدوليين و المحليين اكدوا نزاهة الانتخابات و شفافيتها
ويأتي تأكيد الرجال الرجال بأن الانتخابات مزورة بشواهد كثيرة من خلال الصور الموثقة حيث قام شباب الاردن الاحرار بتصوير العسكر قبل دخولهم قاعات الاقتراع و اقترع كل واحد منهم ثلاثون مرة حيث تم تصويرهم داخل القاعات من قبل المراقبين الدوليين الذين اخبرناهم مسبقا بهذا الامر و وعدوا بنشر هذه الصور في بداية شهر اذار.
اما د رحيّل الغرايبة الذي يقول: ان بعض الاخوان المسلمين يتاجرون بالقضية الفلسطينية و تأخذ اهتمامهم على حساب المشروع الاردني..ترى!هل يريد د.غرايبة من الاخوان ان يتاجروا بغسيل الاموال و يقدسوا سايكس بيكو..يقدموها على فلسطين المقدسة من السماء؟؟
و يقول ايضا ان حماس تتدخل في مفاصل العمل السياسي للجماعة،و يقول ايضا ان ريئس الوزراء عبد الله نسور اتصل به ليجدد عقده في جامعة الزرقاء،ترى!من الذي اخبر عبد الله نسور بانتهاء عقده؟
ان بعض الاخوة الشرفاء داخل الاجهزة الامنية غير راضون عما يحصل في الاردن من فساد و تزوير و افقار للشعب وهدر لكرامته و قمعا لحرية الرأي كما انهم غير راضون عن هدر الاموال ضمن مخصصات بند العمليات حيث يقوم مدير المخابرات بصرف عشرين مليون دينار شهريا دون رقيب او حسيب للمنافقين و المنشقين و المزورين و بعض المرشحين حيث قدمت المخابرات اسماء ثمانين مرشحا للانتخابات 2013، فوافق عليها الا اسما واحدا و دفعت نفقاتهم من مخصصات بند العمليات و لوحظ في الاونة الاخيرة تغيرا في اسلوب الدفع فبدلا من الشيكات صارت تدفع الاموال هدرا بواسطة حقائب سامسونيت تحتوي كل حقيبة على مئة الف دينار.
ويذكر بعض العملاء في مصر على نفس السياق ان المرشد العام للاخوان المسلمين هو الذي يدير شؤون مصر ويتحكم بالرئيس المنتخب الشرعي د.محمد مرسي.
و اخيرا احب ان اؤكد للجميع ان هؤلاء الذين يقلبون للاخوان ظهرالمجنّ بين وقت و اخر و حسب التوقيت الذي يحدده اسيادهم ان هؤلاء لولا الاخوان لما ظهروا و لا بانوا و ظلوا نكرات حتى و ان التحقوا باجهزة النظام..اما الان فان الاجهزة تنفخ فيهم و تقدمهم و تصفهم بانهم مفكرون و عباقرة و هم في الحقيقة كالانعام بل هم اضل سبيلا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.