آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

990الف دينار مجموع الغرامات الجمركية لنهاية كانون الثاني الماضي

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

كشف مدير عام الجمارك لواء جمارك غالب الصرايرة ان مجموع الغرامات المدفوعة خلال شهر كانون الثاني الماضي بلغت حوالي 990 الف دينار ،مبينا ان مجموع البيانات الجمركية التي تعامل معها موظفو الدائرة ما يقارب 74 الف بيان، مشيرا الى ان عدد القضايا الواردة للدائرة5320 قضية, منها 4723 قضية مخالفات 597 قضية تهريب وكانت أهمها قضية ما يقارب 20642 كروز سجائر مهربة.

 

واشار الى ان الدائرة شهدت قضية واحدة لعدم التصريح عن الاموال وكان اجمالي المبالغ المضبوطة غير المصرح عنها حوالي 100 الف دينار، في حين بلغ عدد التصاريح للاموال المصرح عنها 64 تصريحا وباجمالي مبالغ وصلت 7ر39 مليون دينار تقريبا .
وقال الصرايرة انه تم تتبع 244210شاحنات خلال شهر كانون الثاني، وان مشروع التتبع الالكتروني المطبق في الدائرة مكمل للترفيق الجمركي من اجل حماية وضبط حركة تجارة الترانزيت المارة عبر المملكة، وتحقيق أهداف الجمارك الاردنية التي تسعى الى تحفيز بيئة العمل الاستثمارية.
وبين ان الجمارك الاردنية تهدف إلى حماية البضائع المحملة على الشاحنات سواء المخلص عليها إلى السوق المحلي أو المارة عبر المملكة (ترانزيت) وذلك بأشكال وإجراءات عديدة، كان من أهمها ترفيق هذه الشاحنات على شكل قوافل يتم حراستها بدوريات.
واكد الصرايرة أن تطبيق نظام التتبع الالكتروني في الجمارك ساهم في تبسيط الإجراءات وتسريع حركة البضائع عبر الحدود وتقليل زمن الإفراج عن شاحنات الترانزيت عبر المملكة مما ينعكس بشكل إيجابي على تطوير وتحديث العمل الجمركي. 
وأشار إلى أن تطبيق نظام التتبع الالكتروني خطوة رائدة والأولى من نوعهـا على مستوى العالم والذي يعود من خلال تنفيذه بالعديد من المزايا على القطاع الخاص من خلال تسريع وصول البضائع إلى أصحابها مما يساهم في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي للوطن. 
وقال ان عدد السيارات المخلص عليها والتي لا يزيد عمرها على خمس سنوات خلال شهر كانون الثاني الماضي بلغ حوالي 2538سيارة، في حين بلغ عدد السيارات المخلص عليها والتي يزيد عمرها على خمس سنوات خلال ذات الفترة حوالي 851 سيارة، عازيا السبب لتراجعها الى ان الحكومة قد منعت لغايات تحديث قطاع المركبات في المملكة استيراد جميع سيارات الركوب وغيرها من العربات السيارة المصممة اساسا لنقل الاشخاص والتي تخضع للبند الجمركي رقم 8703 والتي مضى على تاريخ تصنيعها مدة تزيد على 5 سنوات تسبق سنة التخليص واستثنى القرار السيارات الموجودة حاليا داخل اراضي المملكة بما فيها المناطق الحرة او التي يثبت لدى دائرة الجمارك انه تم شحنها قبل تاريخ صدور هذا القرار او التي تم فتح الاعتماد المستندي او حوالة بنكية لها قبل صدور هذا القرار.
واشار الى ان عدد الوفود التي قامت بزيارة الجمارك الأردنية من دول الإقليم وفدين بهدف الإطلاع على تجارب الجمارك الأردنية في مختلف ميادين العمل والتطور الذي أحدثته الجمارك الأردنية من مشاريع تطويرية، كمشروع البوابات الإلكترونية والتتبع الإلكتروني والقائمة الذهبية والنافذة الواحدة والتي تعتبر مشاريع ريادية على مستوى المنطقة والإقليم .
يذكر ان هذه الزيارة تمت بالتنسيق والتعاون مع منظمة الجمارك العالمية باعتبار الجمارك الاردنية هي الريادية على مستوى شمال افريقيا والشرق الادنى والاوسط ومعتمدة من قبل المنظمة بتطبيق افضل المعايير الدولية في مجال العمل الجمركي واستقطاب متدربين من مختلف الادارات الجمركية العالمية لما تتمتع به من سمعة دولية طيبة.