جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أكدت شاهدة النيابة في قضية السماد والفوسفات والمتهم الاول فيها وليد الكردي، أن الرئيس التنفيذي له الدور النهائي في الموافقة على عقود البيع والشحن، وأي عقد يتم التوقيع عليه لا بد من موافقته عليه خطيا.
وأكدت الشاهدة نهى المعايطة وهي رئيسة قسم المبيعات في شركة مناجم الفوسفات، أن شركة "اقورا" التي كانت تشتري الفوسفات، كانت تحظى بمعاملة خاصة، وأنها لا تعرف سبب ذلك، وان هذه الشركة كانت تحمل علامة استفهام.
مؤكدة في الوقت ذاته أنها كانت تسمع أن البضائع التي كانت تشتريها هذه الشركة تصدر لإسرائيل، إلا انه وبعد أن تم توقيف التعامل معها، سمعنا أن سبب ذلك هو تعاملها مع إسرائيل. وأضافت في جلسة عقدتها المحكمة أمس، أن ما شاهدته بخصوص شركة "اقورا" بحكم البوليصة التي كانت تردها بخصوص مكان التحميل والتنزيل بان بوالص الشحن لهذه الشركة كان يأتي فيها أن التفريغ يتم في أي ميناء دون تحديد ميناء معين.
وقالت إن شركة "كوارتس" هي شركة هندية مقرها في دبي، وكانت شركة الفوسفات تتعامل معها من خلال شركة "ترادكس" المملوكة للوكيل الهندي "اجاي"، وكان يتم التعامل من قبل شركة الفوسفات على أساس إرسال كل الوثائق لشركة "ترادكس"، باستثناء الفاتورة التي كانت ترسل إلى شركة "كوارتس" في دبي.
وبينت أن الفاتورة التي كان يتم إرسالها كانت تحتوي على السعر وكمية البضائع ونوعها وفترة التسليم ، من دون وجود اعتماد بنكي لها، بينما الشركات الأخرى كان يتم اعتماد بنكي لها ولا اعرف السبب. "وكنا نسمع كموظفين أن شركة "كوارتس" مملوكة للمتهم الكردي واجاي، وقد تم وقف التعامل مع شركة كوارتس بعد تحريك القضية من قبل هيئة مكافحة الفساد.