آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

مقرات انتخابية خاوية مع اقتراب موعد الانتخابات

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

 

بدت عشرات الخيام والمقرات الانتخابية الفخمة ذات فئة الخمسة نجوم كالخيمة الألمانية والهندية والعربية شبه "خاوية" من المواطنين والمؤازرين مع اقتراب موعد الانتخابات.
وبحسب مواطنين، فقد ساهمت الأجواء الباردة وسرعة الرياح وهطول الأمطار والثلوج وتكرار البرامج الانتخابية والكليشهات الموحدة والغضب الشعبي على النواب السابقون إلى العزوف عن ارتياد المقرات الانتخابية، وفي عزوف المؤازرين عن ارتياد مقرات المرشحين الذي يوفرون لزوارهم الرفاهية عبر الكراسي المخملية المريحة، والإضاءة الجيدة.
ويتردد عدد من المواطنين إلى عدد من المقرات الانتخابية، فقد تجدهم اليوم في هذا المقر وربما غدا او بعد غد تجدهم في مقر مرشح آخر، وتتنوع الاحاديت عن حظوظ الفوز بالانتخابات، والكل يحاول تقديم قراءة منوعة للمشهد الانتخابي التي تتلخص بأن حظوظ هذا المرشح هي الأفضل، وذاك اقل مع وضع خارطة لزخم الأصوات كما تتوسع دائرة الحديث في مختلف القضايا وملفات الفساد وشراء الأصوات.
ومع ذلك تتواصل الحملات الانتخابية من اجل الفوز بالمقعد النيابي في انتخابات المجلس السابع عشر، وقد بدأت تتكاثر المهرجانات الحاشدة الصاخبة مع اقتراب يوم الانتخاب.
ويتحدث احد العاملين مع احد المرشحين لـ"السبيل" بقوله إن اغلب المقرات خاوية باستثناء العشرات ممن يعتبرون من أقرباء الدرجة الأولى، والانسباء والأصهار وكذلك هناك وجوه متكررة دوما عند المرشحين حتى يبدو المشهد أمام الناظرين، وكأن هذا المرشح يحظى بقاعدة عريضة من المؤيدين، لكن معظم الجالسين لم يستخرجوا بطاقات انتخابية أو انهم يسكنون في مناطق خارج الدائرة الانتخابية.
وعلى العموم ورغم الانفاق الكبير وتقديم واجبات الضيافة في المقرات الانتخابية الى المواطنين، ورغم محدودية عددهم، فقد لجأ مرشحون مقتدرون الى نصب خيم ذات تكلفة عالية؛ إذ تبلغ تكلفة استئجار الخيمة الهندية 1000 دينار شهريا، اما الخيمة الالمانية فتكلف 15 الف دينار في الشهر الواحد.
وتقول القاعدة الشعبية إن الشطارة هي الاستفادة من المرشح في فترة الحملة الانتخابية قدر الامكان؛ إذ يؤكد البعض انه لا فائدة تعود عليهم من العمل النيابي، بعد فوز المرشح