جراءة نيوز - اخبار الأردن-خاص:
اعلنت امانة عمان الكبرى حالة الطوارىء المتوسطة حيال ما تشهده العاصمة من امطار واحتمالية تساقط ثلوج هذا وتشهد مرتفعات عديدة في المملكة تساقطا للثلوج والبرد فيما تتساقط الأمطار الغزيرة في باقي المناطق وسط هبوب رياح شديدة،ففي العاصمة عمان بدأت منذ ساعات الصباح سقوط زخات من الثلوج فوق بعض مناطق عمان الغربية مثل صويلح والجبيهة ومنطقة الجامعة الأردنية وتلاع العلي،كما وتشهد مناطق القادسية والرشادية في محافظة الطفيلة تساقطا للثلوج وتدني شديد في درجات الحرارة مع رياح قوية.
ووسط استمرار تأثر المملكة بمنخفض جوي وهطول مطري، تناقلت مواقع متخصصة بالأرصاد الجوية، توقعاتها حول تجدد وصول "الزائر الأبيض" في مختلف المناطق يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية، إن المملكة ستتأثر بعد غد الأربعاء بكتلة هوائية باردة من أصل قطبي، مبينة أنه يطرأ انخفاض على درجات الحرارة، ويكون الجو باردا وغائما وماطرا، وتكون الأمطار مصحوبة بالرعد وتساقط البرد، مع توقعات بتساقط الثلوج فوق المرتفعات والمناطق الداخلية التي يتجاوز ارتفاعها 800 متر عن سطح البحر.
وتكون الرياح غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا مثيرة للغبار في المناطق الصحراوية،وفي الوقت نفسه، تداولت مواقع إلكترونية متعددة آخر البيانات والمعلومات الواردة إلى مركز"ArabiaWeather" الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية، والتي أشارت إلى "ارتفاع فرص تساقط الثلوج في مناطق مختلفة من المملكة يومي الأربعاء والخميس".
وأضاف فريق التنبؤات الجوية في المركز، أن المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، ستشهد اندفاع كتلة هوائية "قارسة" وأشد برودة من التي ستؤثر على المنطقة اليوم، وذلك اعتبارا من ظهر غد الثلاثاء، ومن المتوقع أن تعبر هذه الكتلة القطبية المنطقة يومي الأربعاء والخميس، جالبة معها تجددا للفعالية الجوية في مناطق عديدة،ولم يستبعد الفريق أن تتساقط الثلوج اعتبارا من فجر الأربعاء المقبل على العديد من المرتفعات الجبلية التي يحتمل أن تصل لاحقا إلى أجزاء من العاصمة عمان.
وأشار الموقع إلى أن درجات الحرارة ستكون متدنية جدا بشكل كبير مساء الأربعاء، وليلة الأربعاء/ الخميس، بحيث تقترب من الصفر المئوي في مناطق مختلفة من البلاد، وبالتالي يتوقع حدوث الجليد فيها،وفي السياق، حذرت دائرة الأرصاد من تدني مدى الرؤية الأفقية فوق المرتفعات الجبلية بسبب الغيوم الملامسة لسطح الأرض، إضافة إلى الغبار، بخاصة في مناطق البادية في ساعات ما بعد الظهر،كما نبهت "الأرصاد" من خطر تشكل السيول في المناطق المنخفضة والأودية، ومن شدة سرعة الرياح والهبات المرافقة لها.
وتتأثر المملكة اليوم الاثنين بكتلة هوائية باردة مصاحبة لمنخفض جوي، لذا يطرأ انخفاض على درجات الحرارة ويكون الجو باردا وغائما وماطرا، وفق "الأرصاد"،وأضافت أن أمطار اليوم ستكون مصحوبة بالرعد وتساقط البرد أحيانا، كما توقعت تساقط زخات من الثلج على المرتفعات الجبلية العالية، خاصة الجنوبية، وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحياناً مثيرة للغبار، لاسيما في المناطق الصحراوية،أما يوم غد، فيكون الجو باردا وغائما وماطرا على فترات وتكون الأمطار مصحوبة بالرعد أحيانا.
وبحسب "الأرصاد"، فإن درجات الحرارة العظمى خلال الأيام الثلاثة المقبلة ستتراوح بين 8 و5 درجات مئوية، فيما تصل الصغرى إلى درجة واحدة.
وعلى صعيد متصل، أعربت وزارة المياه والري- سلطة وادي الأردن عن أملها في تدفق مزيد من مياه الأمطار نحو مختلف سدود المملكة، إثر استمرار تأثر المملكة بهطول مطري متواصل، وبالتالي رفع مخزونها الذي يعد "متواضعا" حتى هذا الوقت من العام،وبلغت كميات المياه المخزنة حاليا في السدود، حوالي 55 مليون متر مكعب، معادلة ما نسبته 17 % تقريبا من إجمالي سعتها التخزينية البالغة نحو 325 مليونا.
وتشكل عادة الأمطار الهاطلة خلال فترة أربعينية الشتاء، نحو 35 % من الموسم المطري، في الوقت الذي تتراوح فيه درجات الحرارة العظمى والصغرى بين 12 درجة مئوية و4 درجات، وفق المعدلات المسجلة.
إلى ذلك، سجلت منطقة رأس منيف أعلى كمية هطول للأمطار منذ بداية الموسم المطري الحالي، حيث بلغت 52.2 مليمتر، بمعدل 34.3 % على ما أفادت به دائرة الأرصاد الجوية،وجاءت السلط في المرتبة الثانية بنسبة هطول بلغت 39.6 مليمتر، وبمعدل 21.8 %، تلتها منطقة وادي الضليل (19.9 مليمتر بمعدل 4.7 %)،أما في المناطق الشرقية، فسجلت المفرق 3.7 مليمتر بمعدل 5.9 %، وفي الأغوار الشمالية سجل وادي الريان نسبة هطول مرتفعة بلغت 42.6 مليمتر بمعدل 37.4 %، فيما سجلت دير علا 32.6 مليمتر، والأغوار الجنوبية 1.6 مليمتر.
وأما المناطق الجنوبية فكانت الأقل حظا، حيث بلغت نسبة الهطول في المنطقة الجنوبية الغربية مليمترا واحدا في الربة، في حين لم تسجل كل من معان والقطرانة والجفر ومطار الملك حسين أي كمية هطول،وتساقطت مياه الأمطار بغزارة في معظم مناطق المملكة وبدأ تساقط الثلوج في عدد من محافظات المملكة ،وشهدت الرصيفة في الزرقاء اليوم الاثنين امطارا غزيرة تسببت بفيضان سيل الزرقاء المار في الرصيفة حي العرود عن مجراه وفقا لفيديو وصل لجراءة نيوز من احد ساكني الحي .
الفيضان غير المسبوق في عامنا هذا،وفي وقت تحمل الأمطار التي نتج عنها الفيضان تباشير الخير فانها توجب على الجهات المختصة الأستعداد الجيد لأستقبال الزائر الأبيض الذي يوشك أن يدق بابنا .
وداهمت مياه فيضان سيل الزرقاء عدد من الكراجات المجاورة بحسب الأهالي هناك ويهدد في ضل استمرار تساقط الامطار بخطر تفاقمه وتسبب بما لا يمكن توقعه لا قدر الله ما يوجب الأستعداد للتعامل مع اية فيضانات لمنع تأثيرها سلبا ولمنع تهديها لحياة المواطنين كما توجب على تلك الجهات سرعة التخلص من المستنقعات المائية بما يحول دون تشكيلها مصائد خاصة للاطفال وبما يحمي المواطن ويحفظ حياته كونه اغلى ما يملك الوطن فهو ثروته الحقيقية.
وكان وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي قد اكد في بيان صحفي جاهزية الوزارة وغرف عملياتها في المحافظات، اضافة الى غرفة العمليات الرئيسة بالمركز للتعامل مع الظروف الجوية السائدة،معلنا انه وفي حالة حدوث أي حالات طارئة،فبامكان المواطنين التواصل مع غرف العمليات والطوارئ في الوزارة على ارقام الهواتف التالية :- 0799056293 5862589 5862483 فاكس العمليات / 5829631.
كما واهابت المديرية العامة للدفاع المدني بالمواطنين حسن التعامل مع الظروف الجوية نظرا للأحوال الجوية السائدة اليوم ،مشيرة الى ضرورة الاستخدام الآمن لكافة وسائل التدفئة وخاصة المتنقلة منها والتي تعمل على الوقود ومواقد الفحم والجفت وتوفير التهوية اللازمة لتلافي خطر الاختناق،كما أهابت إدارة الاعلام والتثقيف الوقائي بالقاطنين في المناطق المنخفضة وبيوت الشعر الى ضرورة الانتقال الى الأماكن المرتفعة والأكثر أماناً تجنباً لمداهمة المياه وارتفاع منسوبها بهذه المناطق وذلك حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم وحذرت من الاقتراب من جوانب الأودية والسيول وأماكن تجمع المياه لدرء أية مخاطر محتملة مثل حوادث الغرق.
وطلبت إدارة الاعلام من سائقي المركبات ضرورة توخي الحيطة والحذر والتأني أثناء القيادة والتقيد بتعليمات وقواعد السير على الطرقات وخصوصاً عند تكون الضباب ومحدودية مدى الرؤية الأفقية.
من جهته أكد مدير الاعلام الناطق الإعلامي في الدفاع المدني العقيد فريد الشرع على الدور التكاملي مابين الجهات المعنية بالتعامل مع مثل هذه الظروف وبين المواطن الذي يعتبر الحلقة الأهم والرديف الحقيقي لرجال الدفاع المدني في الظروف والأحوال الجوية غير الاعتيادية التي قد تسود في بعض الأوقات خلال هذا الفصل من خلال تعامله مع الحالات التي قد تحدث ضمن نطاق قدراته الشخصية،ودعا العقيد الشرع الى عدم التردد بالاتصال بغرف عمليات الدفاع المدني حال الحاجة لذلك وهي ( 199) في محافظات الشمال والجنوب و(911،199) في محافظات الوسط ....شاهدوا فيديو جراءة نيوز ....