آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

بالتحية العسكرية .. وزير أردني يشكر الاجهزة الامنية

{clean_title}
الرواشدة الشكر للأجهزة الأمنية في ختام مهرجان جرش لما قدموه من تعامل مهني واحترافي خلال ايام المهرجان.

وقال الرواشدة في شكره:
‏عندما يتعلق الأمر بالحديث عن أجهزتنا الأمنية، فإننا نبدأ الكلام بالتحية.

‏التحية العسكرية التي تليق بالشعار الذي يحمله رجل الأمن على (البيريه) فوق الحاجب تمامًا، على هامته العالية المرفوعة أبدًا .. وعلى جبينه الوضاح.

‏أقول هذا بفخر واعتزاز وعرفان واحترام لأجهزتنا الأمنية بكل صنوفها ومسمياتها ومهامها، ونحن نسدل الستارة على فعاليات مهرجان جرش في دورته 39، والتي حملت شعار "هنا الأردن ..ومجده مستمر”..

‏وقد جسد رجال الأمن هذا الشعار قلبًا وقالبًا في وقفة العز والفخار، وفي شموخهم، وفي دماثة خلقهم وبشاشتهم وقيمهم التي تشربوها في مدرسة الهاشميين..

‏أقول هذا باعتزاز بالرجال الذين طوقونا بكرم أخلاقهم، وتعاملهم المهني والاحترافي، وكانوا مصدر الأمن والأمان لنا، ولأمواج زوار المهرجان الذي يعدون بعشرات الآلاف ، حيث المهرجان حديقة للعائلة الأردنية وفضاء لزواره من الدول العربية والأجنية.
نعم، لقد كانوا العون للمشاركين من 36 دولة عربية وأجنبية، وكانوا السند لإدارة المهرجان، وكانوا العين الساهرة ليزرعوا الطمأنية ورودا على مداخل المدرجات، يؤوبون المكان قبل الزوار، ويغادرون بعد أن يتأكدوا أن كل شيء على ما يرام.
نعم، لقد مثل رجال الأمن قيم الوطن بحس عال من المسؤولية، وكانوا رمزًا للانضباط، وترجموا شعار "هنا الأردن ومجده مستمر”، بوعي وأمانة وارث الحضارة في مضمونها الثقافي والإنساني.
هذا هو أردن الرجال، أردن التاريخ، والأقحوان، والسنابل، والدحنون، والسندِيان، لغة الأرض إذ تَبوح بأسرارها، وتُنشِد موالَها، وكلام البلادِ إذ تلظِم قصائدَها...
هنا الأردن، موئِل الأحرار، تَحرسه ذاكرة الحضارات...
وفي ختام المهرجان الأشهر عربيًا المتواصل منذ أربعة عقود والذي يمثل عنوانًا ثقافيًا وطنيًا وعالميًا، ونحن على موعد لإيقاد شعلة المهرجان في دورته الأربعين في العام المقبل، لا يسعني إلا أن أكرر الشكر الموصول لأجهزتنا الأمنية الذين زرعوا المكان بسنابل الطمأنية، نقول لهم جميعًا ، شكرًا
ونودعهم بالتحية العسكرية.
وخالص الدعاء أن يحمي الله الأردن، أرضًا وشعبًا، ويظللَه بالعز والفخار والأمن والأمان، وأن يديم ملك القائد القدوة، صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وولي عهده الميمون.