آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

سياسيون: حل الدَّولتين مطلب أردني من شأن تطبيقه إحلال السلام

{clean_title}
على مدار 58 عامًا ظل قرار حل الدولتين رقم 242 والصادر عن مجلس الامن الدولي عام 1967 هو الخيار الأردني والعربي والدولي كونه ينهي الصراع في فلسطين المحتلة ويعيد الحقوق لأصحابها ويحقق العدالة والسلام في هذه المنطقة من العالم غير أن إسرائيل رفضت الانصياع لهذا القرار.

وظل حل الدولتين أساس الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلاله الملك عبد الله الثاني باعتباره مصلحة وطنية، كما يقول سياسيون.

وزير العدل الأسبق والخبير في القانون الدكتور إبراهيم العموش قال، إنَّه ومنذ حرب حزيران عام 1967 والأردن يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها في تلك الحرب، وتعززت مطالبه بقرار مجلس الأمن رقم 242 والذي يقضي بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير أن إسرائيل رفضت الانصياع لذلك ضاربة بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط ليس هذا فحسب بل شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتنكيل بالفلسطينيين ومصادرة أراضيهم وهدم منازلهم.

وبين العموش أنَّ الاردن بقي ثابتاً ومتمسكاً بمبادئه واستمر في المطالبة بجلاء القوات الإسرائيلية عن الأراضي المحتلة والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية من أجل تحقيق السلام العادل.

وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية دأب على المطالبة بهذا الحل بغية إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وكان جلالته رسول السلام على مدار 25 سنة الماضية وأوصل صوته وفكره ورؤيته للعالم أجمع وسعى لكل ذلك دون كلل أو ملل.

وأضاف، إن الأردن يدرك أن الشرق الأوسط لن يستقر ولن يعم الأمن والسلام والتعايش بين شعوب هذه المنطقة ما لم يتم فرض تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل ما نشهده من خراب ودمار وتهجير وقتل وعدم استقرار في منطقتنا سببه عدم احترام إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية.

وقال السفير السابق جمعة العبادي، إنه وفي ضوء الأحداث والمخاطر الجسيمة التي تحيط بالمنطقة وتهدد الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بات من الأهمية البالغة أن يتحرك المجتمع الدولي وتضافر الجهود لحل أزمات المنطقة وجوهر القضية الفلسطينية التي تحتل أولوية قصوى على أجندة الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلاله الملك بجهد دؤوب ومستمر.

ولفت إلى أنه ولطالما بذل الأردن جهودا مكثفة في هذا الإطار من خلال الثوابت والمبادئ السياسية والاخلاقية والإنسانية المستندة للقانون والشرعية الدولية، مؤكدًا أن الاردن يقود بكل فاعلية الجهود الرامية لتحقيق السلام.

وأكد أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان مستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية وامتداد الصراع إلى دول إقليمية أخرى ورفضها لكافة مساعي السلام لن يحقق لها الأمن ولا للمنطقة، موضحًا أن المنطقة الآن بحاجة لالتقاط الأنفاس والتوجه نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي توفر العيش بأمان وكرامة لكافة شعوبها.

وقال أستاذ الفكر السياسي في الجامعة الأردنيّة الدكتور محمد القطاطشة، إن حل الدولتين أساس في الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلاله الملك عبدالله الثاني وهو قرار دولي اعترفت به الولايات المتحدة الأميركية التي رعت إتفاقية أوسلو.

وقال، إن الأردن يركز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على هذا الحل، مشيرا الى أنه لابد من إحراج إسرائيل في المحافل الدولية وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يعاني من القتل والتجويع والتهجير، مؤكدا أن الاستقرار في المنطقة لن يكون إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.