آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

{clean_title}

ما مدى جدية الطرفين

واشنطن تدق طبول الحرب ، وطهران تتوعد .وتل ابيب تتهيأ.

على وقع التهديدات ، وقرع طبول الحرب ، امريكا وحليفتها اسرائيل من جهة وايران من جهة اخرى ،، هل هي تهديدات بشن عملية عسكريةحقيقية ضد المنشآت النووية الايرانيةام انها تهديدات لتحسين شروط التفاوض .

سلسلة من المفاوضات غير المعلنة والمعلنة بين واشنطن وطهران قد تؤدي الى تفاهمات تحت تهديد السلاح .

الولايات المتحدة، المثقلة بملفات دولية متعددة من أوكرانيا إلى وروسيا الى احتجاجات لوس انجلوس ، والبرنامج النووي الايرانيوغيرها ، وقطاع غزة ، ملفات تثقل السياسةوقد لا تحتمل أي مغامرة عسكرية كبرى في الشرق الأوسط لارتفاع كلغتها عسكريا واقتصاديا وامنيا .

واشنطن اجلت رعايها من بعض الدول العربية وبالاخص من العراق ، والحكومة الاسرائيلية تعقد جلسات مغلقة ، وتستنفر سلاح الجو ، وطهران تهدد بتدمير القواعد الامريكية في المنطقة .

تسريبات وتقديرات تشير إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتناوبان أدوار الرد أو المبادرة العسكرية تجاه إيران. تحت غطاء أو رعاية أمريكية،

التصعيدمن الطرفين بمثابة ورقة ضغط على طاولة المفاوضات، مدفوعة بقناعة مفادها أن واشنطن في نهاية المطاف تسعى إلى اتفاق، لا إلى حرب. فإيران لا تُخفي رغبتها في رفع العقوبات وتثبيت دورها الإقليمي، لكنها تريد أن تصل إلى هذه الأهداف عبر معادلة القوة، لا منطق الضعف.