آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

بالفيديو مباحثات واشنطن وطهران تفاؤل حذر وتوترات متزايده

{clean_title}
بين طبول الحرب والتهديدات الاقتصادية

مباحثات واشنطن وطهران ، تفاؤل حذر ، وتوترات متزايده .

بين التفاؤل الحذر والتوترات المتزايدة، يظل مصير المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران رهينًا لموازنة دقيقة بين الضغوط السياسية والاقتصادية. ما هي العوامل التي ستحدد نتيجة هذه المفاوضات؟


تجدد التوترات:

بينما كانت الأنظار تترقب التوصل إلى اتفاق جديد بينواشنطن وطهران بشأن الملف النووي الإيراني، ظهرت تفاصيل جديدة تلقي الضوء على تعقيدات المسار الدبلوماسي.

ورغم التصريحات المتفائلة من بعض الأطراف الدولية، فإن الواقع يعكس موازنة دقيقة بين التسوية المحتملة والضغوط التي تمارسها القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.


استراتيجية الضغط الأقصى والخيارات المحدودة

رغم التغيرات الجيوسياسية التي شهدها العالم مؤخرًا، يواصل دونالد ترامب استراتيجية الضغط الأقصى على إيران، والتي تتمثل في فرض عقوبات اقتصادية خانقة على طهران وعرقلة تحركاتها الإقليمية.

إدارة ترامب تراهن على أن العقوبات ستجبر إيران على تقديم تنازلات كبيرة، لكن هناك تحديات كبيرة أمام هذه السياسة، خاصة مع تزايد الضغوط الدولية التي تطالب بخفض التصعيد".

.

إيران: موقف ثابت تحت الضغوط

من جهة أخرى، لا تزال إيران تتبنى موقفًا حازمًا في المفاوضات، إذ ترى أن قدرتها على تحدي الضغوط الغربية تعزز مكانتها الإقليمية وتدرك إيران أن الملف النووي ليس مجرد نقطة خلاف مع الغرب، بل هو عامل أساسي لتثبيت قوتها الإقليمية والاقتصادية".

كما ان التصعيد العسكري ضد إيران سيكون له تبعات قد لا تتحملها الولايات المتحدة في الوقت الحالي، خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المستمرة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يعد شريانًا حيويًا لأسواق النفط العالمية".


.

أزمة الثقة بين الطرفين

"الولايات المتحدة تتوجس دائمًا من إمكانية أن تستخدم إيران المفاوضات كستار للتقدم في برنامجها النووي، بينما ترى إيران أن العقوبات ليست سوى أداة للهيمنة الغربية على مصالحها الاستراتيجية

ومع ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيكون هناك اتفاق يضمن بقاء إيران في دائرة الاتفاقات النووية، أم ستظل الهوة بين الطرفين عميقة؟



 

العوامل الدولية: الضغط الروسي والصيني ودور القوى الكبرى

في خضم هذه الأزمة، يبرز الدور المحوري لكل من روسيا والصين في التأثير على مسار التفاوض

روسيا، على سبيل المثال، تبقى شريكًا استراتيجيًا لإيران في ملف الطاقة، وتعتبر أن تعزيز التعاون مع طهران يخدم مصالحها في مواجهة النفوذ الأمريكي في المنطقة.

من جهة أخرى، تمثل الصين عنصرًا حاسمًا في تحركات إيران الدبلوماسية، حيث يمكن للصين أن تلعب دورًا مهمًا في تسهيل التسوية الاقتصادية عبر ضمان التبادل التجاري مع إيران ، اضافة الى الوضع الاقليمي عربيا واسرائيليا .

 

هل هناك أفق للسلام أم أن التصعيد هو الخيار؟

تظل المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في مفترق طرق. وفي الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب لتحقيق "اتفاق أفضل" مع طهران، إلا أن إيران ترفض التنازل عن مكاسبها الاستراتيجية. على الرغم من التصريحات المتفائلة، تظل الحواجز السياسية والجيوسياسية كبيرة بين الطرفين، مما يجعل احتمالية الوصول إلى اتفاق دائم أمرًا مشكوكًا فيه.

ويبقى الجميع في انتظار ما ستسفر عنه الأسابيع القادمة،.