آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

البنك الدولي: المياه المخصصة للبلديات في الأردن 50% منها فاقد

{clean_title}
أكد البنك الدولي أن مشروع كفاءة قطاع المياه في الأردن، الذي يحظى بتمويل منه بقيمة 250 مليون دولار، سيُحدث أثرا ملموسا لصالح الناس والبيئة، عبر الحد من هدر المياه وتعزيز أنظمة إدارة هذا المورد الحيوي.

ووفق بيانات للبنك الدولي، فإن هذا المشروع يأتي في وقت يُصنَّف فيه الأردن كأحد أكثر الدول معاناة من ندرة المياه عالميا، إذ لا يتجاوز نصيب الفرد السنوي من المياه المتاحة 84 مترا مكعبا، وهو رقم يقل كثيرا عن الحد الأدنى العالمي لندرة المياه المطلقة البالغ 500 متر مكعب.


وأوضح البنك الدولي أن مشكلة شح المياه في الأردن تتفاقم بفعل فقدان نسبة كبيرة من المياه المخصصة للبلديات، حيث يُقدّر أن أكثر من 50% منها تُفقد إما بسبب تسربات في شبكات الأنابيب، أو لعدم تحصيل أثمانها من المستهلكين، ما يجعلها "مياها لا تدر إيرادات".

وسيسهم المشروع في تحسين كفاءة خدمات المياه لما يقرب من 1.6 مليون شخص، من خلال إعادة تأهيل شبكات التوزيع، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وتطوير نظام لإدارة حالات الجفاف.


ويُتوقع أن تؤدي التدابير المزمع تنفيذها للحد من الهدر إلى توفير قرابة 10 ملايين متر مكعب من المياه، وهو ما سينعكس إيجابا على مستوى خدمات المياه، ويعزز قدرة الأردن على التكيّف مع آثار تغير المناخ.

وأشار البنك إلى أن موارد المياه في الأردن تُدار اليوم بتقنين صارم، يطال الزراعة والصناعة والمنازل، حيث تحصل بعض الأسر في العاصمة عمّان على المياه لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة أسبوعيا، في حين أن مناطق في شمال البلاد لا تتوفر فيها المياه إلا مرة كل أسبوعين أو ثلاثة. ومن المتوقع أن تسفر التغيرات المناخية والنمو السكاني عن انخفاض الموارد المائية بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2040.


ويفاقم هذا الوضع وجود فاقد مائي كبير، إلى جانب التشغيل المعتمد على طاقة عالية التكاليف، ما يؤدي إلى تدهور الوضع المالي لقطاع المياه ويقوّض قدرته على صيانة وتحديث البنية التحتية، وفق البنك.