آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

حان الوقت لأعيش حياتي .. ميشيل تعلق على شائعات طلاقها من باراك أوباما!

{clean_title}
ردت ميشيل أوباما على شائعات طلاقها من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعد عزوفها عن الظهور معه خلال الفترة الماضية في عدة مناسبات رسمية.

وأكدت السيدة الأولى السابقة رفضها للشائعات التي انتشرت حول وجود خلافات زوجية بينهما، مشيرة إلى أن التكهنات التي ربطت غيابها عن بعض المناسبات باحتمال انفصالهما ما هي إلا رد فعل على اختيارها ممارسة حريتها الشخصية بعد سنوات من الالتزام بالبروتوكولات الرسمية.

وعلقت ميشيل على الشائعات خلال ظهورها في بودكاست "Work in Progress" الذي تقدمه الممثلة صوفيا بوش، قائلة: "يبدو أن بعض الناس لا يستطيعون تصور أن امرأة ناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، لدرجة أنهم فسروا غيابي عن بعض الفعاليات على أنه علامة على أزمة زوجية!"

وأوضحت أن قرارها بعدم حضور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب أو جنازة الرئيس جيمي كارتر كان خيارا شخصيا بحتا، وليس له أي علاقة بعلاقتها بزوجها، مضيفة: "تعلمت أن أقول لا عندما لا أرغب في المشاركة في شيء ما، لكن يبدو أن المجتمع لا يزال يجد صعوبة في تقبل فكرة أن تضع المرأة حدودا لالتزاماتها".

كما تطرقت ميشيل إلى التحديات التي تواجهها النساء عموما عند محاولة تحقيق التوازن بين توقعات الآخرين ورغباتهن الشخصية، مشيرة إلى أن الخوف من إحباط المحيطين بهن غالبا ما يدفعهن إلى قبول أمور لا يرغبن فيها. وقالت: "عندما تبدأ المرأة أخيرا في السؤال: من أنا؟ وما الذي أريده حقا؟ يواجه قرارها بانتقادات أو تفسيرات سلبية، فقط لأنه لا يتوافق مع الصورة النمطية المتوقعة".

وأكدت ميشيل أنها بعد مغادرة البيت الأبيض ووصول ابنتيها ماليا وساشا إلى مرحلة الاستقلال، أصبحت أكثر تحكما في وقتها واختياراتها. واختتمت حديثها برسالة قوية: "حان الوقت لأن أعيش حياتي كما أريد، دون خوف من أحكام الآخرين. هذا هو معنى الحرية الحقيقية".

هذا وقد أثار غياب ميشيل عن بعض المناسبات الرسمية في الأشهر الماضية تساؤلات كثيرة، لكنها أوضحت أنها كانت تقضي وقتا مع العائلة أو تكرسه لمشاريعها الخاصة، مثل تعزيز التعليم والتمكين النسائي، دون أن يكون لذلك أي علاقة بأي خلاف زوجي.