جراءة نيوز - خاص
هل يشكل تحرير الخرطوم ،بداية انهيار قوات الدعم السريع ، التي تخوض حربا منذ عامين خلفت عشرات الاف القتلى وملايين النازحين .
عاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان،عاد إلى القصر الرئاسي في العاصمة، وأعلن الخرطوم حرة، فيما حاولت قوات "الدعم السريع" التقليل من أهمية هذه الخطوة.
جميع الوزارات الاتحادية والهيئات والدواوين الحكومية أصبحت خالية تماما من مليشيات الدعم السريع .
الجيش السوداني واصل تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ عامين.
مستشار قائد قوات "الدعم السريع" اكد أن "قوات الدعم السريع لم ولن تنهار، والجيش لم يحقق أي نصر في الخرطوم وان ما جرى في الخرطوم إعادة تموضع القوات في أم درمان .
وتسارعت في الفترة الأخيرة وتيرة تراجع قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، منها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق،
ومن أصل 18 ولاية، تسيطر قوات "الدعم السريع" فقط على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم،
كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ويخوص الجيش و"الدعم السريع" منذ عامين حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليونا آخرين،