آخر الأخبار
  الافتاء توضح حول حكم تعديل الصور خلال الذكاء الاصطناعي   رسميًا .. تقرير مراقب مباراة فلسطين والعراق في عمّان: "لا مخالفات جماهيرية أو حالات شغب"   عمان الاهلية تهنىء بعيد الفطرالسعيد   120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في الأقصى   الفلك الدولي يوضح حول حجم الهلال الأحد   "مع بدء العمل بالتوقيت الصيفي" .. أوروبا تقترب زمنياً من الأردن   62.4 دينارا سعر غرام الذهب محليا   إقبال متميز على شراء الملابس في العشر الأواخر من رمضان   أجواء باردة نسبيا الأحد ومعتدلة الاثنين   98.3 % نمو سياح المبيت وزوار اليوم الواحد من مجموع إفريقيا خلال شهرين   مركز الفلك ينشر صورة هلال شوال صباح الأحد   ارتفاع الفاتورة النفطية إلى 307 ملايين دينار   العوّاد: اقبال مرتفع على حلويات العيد .. والعروض تسيطر   إقامة صلاة عيد الفطر عند 7 صباحا   إقبال كبير على شراء الملابس في العشر الأواخر من رمضان   الاوقاف تعلن موعد صلاة عيد الفطر   أردنيون يطالبون بتمديد عطلة عيد الفطر على غرار مصر   زراعة الأغوار الشمالية تدعو متضرري الصقيع لاستكمال وثائقهم   "ملثم" يخطف حقيبة فتاة في جرش .. والامن العام يوقفه   تحديد ساعات عمل حافلات التردد السريع وباص عمّان خلال عيد الفطر

ما حكم التكبير الجماعي في العيد؟ .. الإفتاء الأردنية تُجيب

{clean_title}
ردت دائرة الإفتاء العام الأردنية على سؤال ورد اليها، يتعلق بالحكم الشرعي بحكم التكبير الجماعي في العيد ووقته.



وكان نص السؤال الذي أجابت عنه دائرة الإفتاء العام كالتالي:"ما حكم التكبير الجماعي في العيد؟".



وقالت الإفتاء في ردها على السؤال:"رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر التي تميزت بها الأمة الإسلامية عن بقية الأمم السابقة، فالتكبير المطلق والمقيد في عيدي الفطر والأضحى - سواء كان فردياً أم جماعياً - هو سنة مستحبة، واظب عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، وقد قال الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة/185".



وأضافت، أن المناسب لهذه الشعيرة أن تكون على وتيرة واحدة ومنتظمة من قِبل الناس؛ لأن التكبير الجماعي أقوى وأعلى صوتاً، وأوقع في النفس من أن يكبّر كل شخص وحده، وأحرى ألا يقع الاضطراب والتشويش بسبب اختلاف الأصوات وتعارضها إذا لم يكن بصوت واحد، ويؤيد ذلك ما يلي:



أولاً: ما ثبت عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قَالَتْ: (كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ، حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا، حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ) رواه البخاري.



ثانياً: قال الإمام البخاري رحمه الله: "كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً. وكن النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان، وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد".



وجاء في "فتح الباري": قوله "ترتج" أي: تضطرب وتتحرك، وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات".



فظاهر النصين يدلان على أن التكبير كان جماعياً بصوت واحد.



ثالثاً: قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم": "إذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، ومسافرين ومقيمين، في كل حال، وأين كانوا، وأن يظهروا التكبير".



وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله - بعد أن نقل العديد من الآثار عن الصحابة والتابعين في تكبير العيدين-: "وقد اشتملت هذه الآثار على وجود التكبير في تلك الأيام عقب الصلوات وغير ذلك من الأحوال...وظاهر اختيار البخاري شمول ذلك للجميع، والآثار التي ذكرها تساعده".



وبينت الافتاء، أنه بهذا نعلم أن التكبير الجماعي بصوت واحد مشروع في أصل السنة، وأنه على فرض عدم ورود ظواهر الأدلة عليه فليس ثمة ما يمنع منه، ولا تترتب عليه أي مفسدة، ولا يدعي أحد أن الذكر بصوت واحد أكثر أجراً وأحب إلى الله، وإنما هو أداء تلقائي ثبت في السنة وفي آثار الصحابة الكرام، فلا يجوز الإنكار على فاعليه، وتناقل هذا الفعل بين أجيال المسلمين من غير نكير أمارة على المشروعية أيضا.



وأشارت، أن وقت التكبير يبدأ في عيد الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد)، أو من ثبوت رؤية هلال شوال، وينتهي بالشروع في صلاة العيد.



وأوضحت أن التكبير في عيد الأضحى يبدأ من صبح يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق.

والله تعالى أعلم