آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

شارع محمود حبيبة" .. عمان تُكرّم أحد رجالاتها التاريخيين والمميزين

{clean_title}

‎أطلقت أمانة عمان الكبرى، اسم الحاج المرحوم، محمود حبيبة، على دخلة البنك العربي في وسط البلد، والتي كانت تُعرف شعبيا باسم "دخلة حبيبة" لوجود "كنافة حبيبة" فيها منذ العام 1951.
‎وأنشأ المرحوم الحاج، محمود حبيبة "أبو هاني" أول محل لأشهر حلويات في الأردن "حلويات حبيبة"، في تلك "الدخلة" التي أصبحت الآن "شارع محمود حبيبة".

‎وكان الحاج هاني محمود حبيبة، الابن البِكر للحاج محمود حبيبة، قد روى تفاصيل حكاية الكفاح التي كتب تفاصيلها والده المرحوم بحروف من "نور" لِتُخلّد ذكراه كرجل اقتصاد صنع من حلم صغير، "مُعجزة نجاح" كبيرة توارثها الأبناء.

‎وبعد الحاج محمود حبيبة، حمل الراية الابن البكر الحاج هاني محمود حبيبة الذي حافظ على إرث الوالد وحلمه، فتوسّع في عمان بشكل مدروس ومنطقي ليبني الفرع بعد الفرع، ويحمي "العلامة" بأهداب العيون، فحافظ على الفرع "الأصل" في وسط البلد، وجاوره بفرع آخر في شارع الملك حسين، ثم انطلق إلى عمان الغربية، فبنى واحداً من أكبر مجمعات الحلويات وأرقاها وأكثرها عصريّة في عمان، إن لم يكن أكبرها، في شارع المدينة المنورة، وهو المجاور لفرع دوار الواحة في الشارع نفسه.
‎والآن، يعمل الحاج هاني محمود حبيبة، وبإسناد من أبنائه أيضاً، على بناء واحد من أكبر مصانع الحلويات في الشرق الأوسط، بل أكبرها على الإطلاق.
‎وأما عربياً، فقد انطلق الحاج هاني محمود حبيبة إلى الخليج، وتحديداً إلى المملكة العربية السعودية التي يعشق شعبها "كنافة حبيبة" فباتت قريبة منه في فرعين بالرياض، أحدهما في السليمانية والآخر في قرطبة.

‎قصة الحاج محمود حبيبة، رحمه الله، ومن بعده الحاج هاني محمود حبيبة الذي يحافظ على الإرث بـ "ضمير الإبن" و"بُعد نظر" رجل الأعمال، ليست مجرد حكاية محل حلويات، بل هي قصة كفاح ونجاح، وحكاية إرث وموروث شعبي بدأ مع بداية عاصمتنا الحبيبة "عمان" ومن هنا جاء التكريم الملكي للحاج هاني محمود حبيبة كأحد رجالات العاصمة المميزين ليتوِّج كل ذلك التاريخ باستحقاق وطني حين تسلّم درع التكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني.
‎والآن، فإن تسمية "شارع محمود حبيبة"، يأتي كاستحقاق "عمّاني"، فالعاصمة هنا تُكرِّم رجلاً من رجالاتها التاريخييين والبارّين والمميزين.