د. طارق زياد العبابنة
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقًا من ثوابتي الوطنية والقومية، وإيمان بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، فإنني أؤكد وقوفي المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه – في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، والتصدي لكل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
إن دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه واجب قومي وديني وأخلاقي، ولن أقبل بأي حلول أو مقترحات تتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو تمس ثوابته الوطنية.
وبناءً على ذلك، أؤكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، لن يكون وطنًا بديلاً، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تتعارض مع مصالحه العليا أو تمس أمنه القومي.
إنني، كما كنت دائمًا، سأبقى داعمًا لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية الأردن والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حتى ينال حريته وكرامته واستقلاله.
حفظ الله الأردن آمنًا مستقرًا، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين. إنه نعم المولى ونعم النصير.