10 سنوات بالسجن ثمنا لهاتف خلوي .
أصدرت محكمة الجنايات قرارا بالسجن عشرة سنوات بالإشغال المؤقتة على أربعيني بتهمة سرقته "أيفون" وإلحاق الأذى بالمشتكي.
وتأتي هذه القضية في سياق الاعتداءات المتكررة على العاملين في طلبات التوصيل والذين يقضون اغلب وقتهم في البحث عن لقمة العيش إلا أنهم يتعرضون احيانا لعمليات سلب واحتيال واعتداءات متكررة ، من قبل ضعاف النفوس.
عامل "توصيل طلبات" تعرض العام الماضي الى عملية سرقة من قبل شخصين نسقا العملية الإجرامية في تبادل الأدوار لسرقة عامل التوصيلات.
تفاصيل القصة فان طلبا قد جاء لاحد عمال التوصيل جاء فيه طلب شراء تلفون خلوي نوع ايفون 15 وقيمته 905 دنانير .
وقام العامل بأخذ الهاتف متواصلا مع صاحب الطلب حيث أخذه إلى مكان فارغ وحين وصوله الى المكان كان المتهم متواجدا في المكان ومن خلال المقابلة اخذ المتهم يدقق في التلفون ويراوغ ليبين انه جدي في الشراء وان كافة أغراضه مع الخلوي .
وبعد نقاش المتهم مع عامل التوصيلات قال له انني لا املك المال وانتظر صديقي لا حول لك المال عبر اتصال "كليك"
وبعدها جاءت مركبةصديقة وذهب إليها المتهم مسرعا وركب السيارة وعامل التوصيل كان متوقفا بجانب شباك السائق وبقي متمسكا بالشباك وهي تسير منطلقة بسرعه كبيرة وعندما شاهد السائق عامل التوصيل متمسكا بشباك السيارة زاد من السرعة لكي يتخلص منه
عامل التوصيل قدرته على التمسك بالمركبة ليسقط أرضا ويتدحرج على الطريق ويصاب بإصابات مختلفة في جسمه.
القي القبض على احد الجناة وقررت المحكمة وبعد التحقيق وشهود النيابة العامة والآخرين قررت الحكم عليه بالسجن عشر سنوات بالإشغال المؤقتة ودفع الرسوم والتعويض بينما لم يتم التعرف على سائق المركبة.
عندما تضيع الانسانية وتغيب الاخلاق ، ترتكب الجرائم في ابسط الامور ، 10 سنوات من السجن رادعة لسارق خلوي لم تصل قيمته الف دينار