آخر الأخبار
  هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة   الاردن يسترد 100 مليون دينار من خلال مكافحة الفساد   المستشار مهند الخطيب يكشف أعداد المتقديمن للبعثات والقروض للعام الجامعي 2025-2026   هذا ما ستشهده سماء المملكة غداً الجمعة   احباط محاولتي تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات   اقتصاديون: صندوق استثمار الضمان رسخ مكانته كأحد أهم الأذرع الاستثمارية

ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن

{clean_title}
كشفت مستشارة طب وجراحة عيون الأطفال والحول في مستشفيات البشير الدكتورة إيمان الزعبي عن أنه لوحظ مؤخرا ارتفاع بعدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية بالمملكة نتيجه استخدام الأجهزة الإلكترونية كالهواتف النقالة والايباد.

وأضافت أنه غالبا ما يكون ارتداء النظارات الطبية في الأعمار ما بين ستة و تسعة سنوات، ويعود السبب في ذلك أن الطفل يحتاج أن يركز بشكل كبير للقريب عند استخدامه هذه الأجهزة الإلكترونية، بحسب الرأي.

ويعتمد تأثير هذه الأجهزة السلبي وفق الزعبي على عيون الأطفال على العمر الذي ابتدأ به الطفل استخدامها وعدد الساعات، وبالتالي كلما كان عمر الطفل أصغر وكان عدد استخدام هذه الأجهزه لساعات أكثر كان تأثيرها عليه أكبر، ولذلك فإن الفرصة لحدوث قصر النظر الناتج عن استخدام وسائل التكنولوجيا سيكون أكبر، علما أن حدوث قصر النظر عند الأطفال ليس بهذه السهولة.

وبينت أن الدراسات وجدت بأن الاطفال الذين يستخدمون وسائل التكنولوجيا لغايات الترفيه أكثر من ثلاث ساعات يوميا، كان التأثير عليهم أكبر من ناحيه ارتداء النظارات نتيجة لحدوث قصر النظر، كذلك حدوث مضاعفات أخرى مثل الجفاف في العين وهو العرض الأكثر انتشارا وشيوعا بينهم، نتيجه زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية، وإجهاد العين، بالإضافة إلى الام في المفاصل بالذات مفاصل الرقبة، نتيجة وضعيات الجلوس الخاطئة والكسل والخمول لديهم.

وعن معدل الساعات اللازمة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لدى الأطفال، أوضحت الزعبي أن الدراسات أثبتت أن الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام هذه الأجهزة يجب أن لا يتجاوز الساعتين يوميا.

واعتبرت أن الأنسب للأطفال استخدام التلفاز بدلا من الأجهزة الإلكترونية القريبة، مثل الهاتف النقال والايباد، وذلك كونها أقل ضررا لأن الطفل ينظر إلى مسافة أبعد من الأجهزة الأخرى.

وبالنسبة لإجراءات الوقاية، أكدت الزعبي أن هناك عدد من القواعد التي وضعت سواء للأطفال أو الكبار لاتباعها حتى لا تتضرر أعينهم جراء استخدام الأجهزة الالكترونية، منها قاعدة الكوع elbow rule.

وتنص قاعدة الكوع كما ذكرت على إبعاد الهاتف النقال أو الايباد عن العين مسافة ما بين القبضه والكوع، بحيث تكون القبضة عند الخد والجهاز عند الكوع، بالإضافة لقاعدة 20/20 التي يفضل أن يرتاح الشخص الذي يستخدم الجهاز الإلكتروني كل 20 دقيقة لمدة 20 ثانية، وأن ينظر لمسافة 20 قدم وهي مسافة 6 م، ناهيك عن قاعدة استخدام الأجهزه لأقل من ساعتين يوميا لغاية الترفيه.

ونصحت الزعبي الأهالي كقاعدة أساسية بعدم إعطاء أي طفل أقل من ثلاث سنوات الهاتف النقال أو الايباد كوسيلة للتسلية، واستبدال ذلك بالألعاب المنمية للفكر والذهن، أما الأطفال الأكبر سنا، فمن الضروري مراقبتهم من ناحية الوقت والمحتوى، وقد يستعين الأهل بمؤقت لمراقبة الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام هذه الأجهزة.

وشددت على أنه كما في الحال في معظم الأمراض، فإن الوقايه خير من العلاج، ولكن في حال حدوث قصر النظر عند الأطفال من مستخدمي الأجهزه الإلكترونية، فهذا يؤدي إلى حاجتهم لارتداء النظارات، ولكن يبقى الأساس هو تشجيع النشاطات الخارجية لهم، واللعب الخارجي، والتقليل من النظر القريب قدر الإمكان.