آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن

{clean_title}
كشفت مستشارة طب وجراحة عيون الأطفال والحول في مستشفيات البشير الدكتورة إيمان الزعبي عن أنه لوحظ مؤخرا ارتفاع بعدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية بالمملكة نتيجه استخدام الأجهزة الإلكترونية كالهواتف النقالة والايباد.

وأضافت أنه غالبا ما يكون ارتداء النظارات الطبية في الأعمار ما بين ستة و تسعة سنوات، ويعود السبب في ذلك أن الطفل يحتاج أن يركز بشكل كبير للقريب عند استخدامه هذه الأجهزة الإلكترونية، بحسب الرأي.

ويعتمد تأثير هذه الأجهزة السلبي وفق الزعبي على عيون الأطفال على العمر الذي ابتدأ به الطفل استخدامها وعدد الساعات، وبالتالي كلما كان عمر الطفل أصغر وكان عدد استخدام هذه الأجهزه لساعات أكثر كان تأثيرها عليه أكبر، ولذلك فإن الفرصة لحدوث قصر النظر الناتج عن استخدام وسائل التكنولوجيا سيكون أكبر، علما أن حدوث قصر النظر عند الأطفال ليس بهذه السهولة.

وبينت أن الدراسات وجدت بأن الاطفال الذين يستخدمون وسائل التكنولوجيا لغايات الترفيه أكثر من ثلاث ساعات يوميا، كان التأثير عليهم أكبر من ناحيه ارتداء النظارات نتيجة لحدوث قصر النظر، كذلك حدوث مضاعفات أخرى مثل الجفاف في العين وهو العرض الأكثر انتشارا وشيوعا بينهم، نتيجه زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية، وإجهاد العين، بالإضافة إلى الام في المفاصل بالذات مفاصل الرقبة، نتيجة وضعيات الجلوس الخاطئة والكسل والخمول لديهم.

وعن معدل الساعات اللازمة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لدى الأطفال، أوضحت الزعبي أن الدراسات أثبتت أن الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام هذه الأجهزة يجب أن لا يتجاوز الساعتين يوميا.

واعتبرت أن الأنسب للأطفال استخدام التلفاز بدلا من الأجهزة الإلكترونية القريبة، مثل الهاتف النقال والايباد، وذلك كونها أقل ضررا لأن الطفل ينظر إلى مسافة أبعد من الأجهزة الأخرى.

وبالنسبة لإجراءات الوقاية، أكدت الزعبي أن هناك عدد من القواعد التي وضعت سواء للأطفال أو الكبار لاتباعها حتى لا تتضرر أعينهم جراء استخدام الأجهزة الالكترونية، منها قاعدة الكوع elbow rule.

وتنص قاعدة الكوع كما ذكرت على إبعاد الهاتف النقال أو الايباد عن العين مسافة ما بين القبضه والكوع، بحيث تكون القبضة عند الخد والجهاز عند الكوع، بالإضافة لقاعدة 20/20 التي يفضل أن يرتاح الشخص الذي يستخدم الجهاز الإلكتروني كل 20 دقيقة لمدة 20 ثانية، وأن ينظر لمسافة 20 قدم وهي مسافة 6 م، ناهيك عن قاعدة استخدام الأجهزه لأقل من ساعتين يوميا لغاية الترفيه.

ونصحت الزعبي الأهالي كقاعدة أساسية بعدم إعطاء أي طفل أقل من ثلاث سنوات الهاتف النقال أو الايباد كوسيلة للتسلية، واستبدال ذلك بالألعاب المنمية للفكر والذهن، أما الأطفال الأكبر سنا، فمن الضروري مراقبتهم من ناحية الوقت والمحتوى، وقد يستعين الأهل بمؤقت لمراقبة الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام هذه الأجهزة.

وشددت على أنه كما في الحال في معظم الأمراض، فإن الوقايه خير من العلاج، ولكن في حال حدوث قصر النظر عند الأطفال من مستخدمي الأجهزه الإلكترونية، فهذا يؤدي إلى حاجتهم لارتداء النظارات، ولكن يبقى الأساس هو تشجيع النشاطات الخارجية لهم، واللعب الخارجي، والتقليل من النظر القريب قدر الإمكان.