آخر الأخبار
  مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن   سعر الذهب عيار 21 بالأردن الإثنين   اجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الخميس   تعرف على الجنسيات الأكثر تملكاً للعقارات في الأردن لعام 2024   إصابات في حادث سير على الطريق الصحراوي   "حمم من الجحيم" .. "روس كوسموس" تنشر صورة فضائية جديدة للحرائق الضخمة في لوس أنجلوس الأمريكية   الحل سيكون قبل شهر رمضان المبارك .. الحكومة الأردنية تجتمع بشأن مشكلة "اسعار الدواجن"!   سباق في لبنان على رئاسة الحكومة .. وهذه أبرز الأسماء   الأمن العام : الفرق المتخصّصة تعثر على جثتي الطفلين في سيل الزرقاء   الأمن العام : العثور على جثة أحد الأشخاص توفي بشبهة جنائية داخل مركبته شمال العاصمة   الملك: الأردن ماض بتنفيذ مسارات التحديث رغم تحديات المنطقة   عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرّج في الجامعات الأردنية "انطلق"   بلاغ حول قيام أحد الأشخاص بإلقاء طفليه بسيل الزرقاء .. والاجهزة الامنية تحقق   الملك وأمين سر الفاتيكان يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة   لحل مشكلة فصل الكهرباء بسبب "عدم دفع الفواتير" .. مهلة 60 يوماً ورسالة قبل إنتهاء الفترة بأسبوع!   تحذير عاجل لسكان لوس أنجلوس .. "لا تخرجوا من منازلكم"   الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون   "العموش" يكشف عن قرار حكومي ادى لأرتفاع نسبة بيوعات الشقق في الاردن   مهم من الداخلية الاردنية للسوريين المقيمين بعدد من الدول

ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن

{clean_title}
كشفت مستشارة طب وجراحة عيون الأطفال والحول في مستشفيات البشير الدكتورة إيمان الزعبي عن أنه لوحظ مؤخرا ارتفاع بعدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية بالمملكة نتيجه استخدام الأجهزة الإلكترونية كالهواتف النقالة والايباد.

وأضافت أنه غالبا ما يكون ارتداء النظارات الطبية في الأعمار ما بين ستة و تسعة سنوات، ويعود السبب في ذلك أن الطفل يحتاج أن يركز بشكل كبير للقريب عند استخدامه هذه الأجهزة الإلكترونية، بحسب الرأي.

ويعتمد تأثير هذه الأجهزة السلبي وفق الزعبي على عيون الأطفال على العمر الذي ابتدأ به الطفل استخدامها وعدد الساعات، وبالتالي كلما كان عمر الطفل أصغر وكان عدد استخدام هذه الأجهزه لساعات أكثر كان تأثيرها عليه أكبر، ولذلك فإن الفرصة لحدوث قصر النظر الناتج عن استخدام وسائل التكنولوجيا سيكون أكبر، علما أن حدوث قصر النظر عند الأطفال ليس بهذه السهولة.

وبينت أن الدراسات وجدت بأن الاطفال الذين يستخدمون وسائل التكنولوجيا لغايات الترفيه أكثر من ثلاث ساعات يوميا، كان التأثير عليهم أكبر من ناحيه ارتداء النظارات نتيجة لحدوث قصر النظر، كذلك حدوث مضاعفات أخرى مثل الجفاف في العين وهو العرض الأكثر انتشارا وشيوعا بينهم، نتيجه زيادة استخدام الأجهزة الإلكترونية، وإجهاد العين، بالإضافة إلى الام في المفاصل بالذات مفاصل الرقبة، نتيجة وضعيات الجلوس الخاطئة والكسل والخمول لديهم.

وعن معدل الساعات اللازمة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لدى الأطفال، أوضحت الزعبي أن الدراسات أثبتت أن الوقت الذي يقضيه الأطفال في استخدام هذه الأجهزة يجب أن لا يتجاوز الساعتين يوميا.

واعتبرت أن الأنسب للأطفال استخدام التلفاز بدلا من الأجهزة الإلكترونية القريبة، مثل الهاتف النقال والايباد، وذلك كونها أقل ضررا لأن الطفل ينظر إلى مسافة أبعد من الأجهزة الأخرى.

وبالنسبة لإجراءات الوقاية، أكدت الزعبي أن هناك عدد من القواعد التي وضعت سواء للأطفال أو الكبار لاتباعها حتى لا تتضرر أعينهم جراء استخدام الأجهزة الالكترونية، منها قاعدة الكوع elbow rule.

وتنص قاعدة الكوع كما ذكرت على إبعاد الهاتف النقال أو الايباد عن العين مسافة ما بين القبضه والكوع، بحيث تكون القبضة عند الخد والجهاز عند الكوع، بالإضافة لقاعدة 20/20 التي يفضل أن يرتاح الشخص الذي يستخدم الجهاز الإلكتروني كل 20 دقيقة لمدة 20 ثانية، وأن ينظر لمسافة 20 قدم وهي مسافة 6 م، ناهيك عن قاعدة استخدام الأجهزه لأقل من ساعتين يوميا لغاية الترفيه.

ونصحت الزعبي الأهالي كقاعدة أساسية بعدم إعطاء أي طفل أقل من ثلاث سنوات الهاتف النقال أو الايباد كوسيلة للتسلية، واستبدال ذلك بالألعاب المنمية للفكر والذهن، أما الأطفال الأكبر سنا، فمن الضروري مراقبتهم من ناحية الوقت والمحتوى، وقد يستعين الأهل بمؤقت لمراقبة الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام هذه الأجهزة.

وشددت على أنه كما في الحال في معظم الأمراض، فإن الوقايه خير من العلاج، ولكن في حال حدوث قصر النظر عند الأطفال من مستخدمي الأجهزه الإلكترونية، فهذا يؤدي إلى حاجتهم لارتداء النظارات، ولكن يبقى الأساس هو تشجيع النشاطات الخارجية لهم، واللعب الخارجي، والتقليل من النظر القريب قدر الإمكان.