جراءة نيوز -خاص
في الوقت الذي يعاني فيه نتنياهو من مشكلات صحية، تستمر الحكومة الإسرائيلية في مواجهة تحديات داخلية وخارجية. فكيف تؤثر هذه العملية على دوره السياسي ومستقبل حكومته؟
غاب نتنياهو عن المشهد السياسي لفترة قصيرة، إلا أن ذلك لم يمنع الأزمات السياسية من التطور. تصاعدت الانتقادات من عائلات الأسرى في غزة تجاه حكومته، متهمين إياها بالفشل في إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. كما أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن، واستمرار التصعيد في غزة ولبنان، تُلقي بظلالها على استقرار الأوضاع الداخلية والخارجية.
مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع في اليمن ولبنان، تبقى التساؤلات حول قدرة الحكومة على إدارة المشهد الأمني في ظل غياب رئيس الوزراء.
التقارير تؤكد استمرار العمليات الإسرائيلية ومع ذلك، فإن غيابه يثير تساؤلات حول فعالية القرارات الأمنية واتساق القيادة السياسية خلال هذه الفترة الحرجة.
تداعيات إصابة رئيس الوزراء بمرض خطير قد تكون لها تداعيات طويلة الأمد على استقرار حكومته. فما هو المتوقع في الفترة المقبلة؟
تشير التحليلات إلى أن الوضع الصحي لنتنياهو قد يُضعف موقفه السياسي، خاصة في ظل المطالبات المستمرة من المعارضة بإقالته نتيجة التوترات الداخلية والخارجية. وفي الوقت ذاته، تُعد هذه الفرصة سانحة لخصومه السياسيين لتقويض سلطته واستغلال أي فراغ قيادي لإحداث تغييرات داخل الحكومة.