آخر الأخبار
  الحكومة: شمول مركبات خاصة بالتتبع الإلكتروني   الشرع: لن يكون هناك سلاح إلا بايدي الدولة السورية   الأمن عن حريق اربد : لا داعي للقلق من الرائحة   الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي   ولي العهد يزور متحف قصر السلام في الكويت   احفاد سلطان باشا الاطرش من سوريا: نرفض "سايكس بيكو" جديدة   نتنياهو: خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان   الملكة تتفقد مسنين نقلوا إلى دارات سمير شما بعد حادث الحريق   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص مدير عام الضريبة أبو علي   جمعية الصرافين الأردنيين: زيادة الطلب على الليرة السورية   قرار صادر عن وزير الاوقاف للراغبين بأداء الحج   الاردن: رقم اللوحة 1-44 تباع بالمزاد بقيمة 735 ألف دينار غير شامل الرسوم والضرائب   يورآسيا الخليج تكرم هيئة تنشيط السياحة ضمن أفضل المؤسسات المتميزة لعام 2024   سؤال نيابي للحكومة حول استقالة مدير الجمارك   "الأوبئة" يوضح حول ارتفاع مراجعات المواطنين للمستشفيات بسبب الامراض التنفسية   الإحصاءات: انطلاق مرحلة "الحزم" الأسبوع القادم لأكبر تعداد بتاريخ الأردن   الأردن يدرس استخدام الطاقة النووية لتحلية وضخ المياه   رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي خريجي التمريض الأردنيين المبتعثين ضمن برنامج توظيف بالنمسا ... (صور)   البت في قرار الحد الأدنى للأجور الاثنين   ضبط مركبتان تسيران بسرعة جنونية على طريق المطار

الكشف عن مكان تواجد "ماهر الأسد" .. وتفاصيل صراعه مع شقيقه "المخلوع"

{clean_title}
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، السبت، إن هناك أنباء أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد والقائد السابق لـ"الفرقة الرابعة"، موجود في روسيا، وذلك بعد نقله للعراق في طائرة مروحية.

يذكر أن بشار الأسد تبوأ كرسي الرئاسة لأكثر من عقدين، لكن شقيقه ماهر الأسد شكّل درع الحماية للنظام بوقوفه على رأس العمليات الأكثر وحشية في سوريا بصفته قائدا للفرقة الرابعة ومجموعات ما يعرف بـ"الشبيحة".

وبعد سقوط النظام، لا يزال الشقيق الأصغر المدرج على لوائح عقوبات أميركية وأوروبية وبريطانية مجهول المكان حتى اللحظة.

هالتان من السرية والوحشية ترافقان مسيرته المرتبطة في ذاكرة السوريين بالمجازر.

فهو رجل الظل الواقف خلف العرش، والقادر على تنفيذ المهمات القذرة.. هكذا يعرف السوريون ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق.

صراع الشقيقين
رجل ظل لكنه يمثل صلب ما عاشه السوريون من قمع ووحشية مفرطة واعتقالات لسنوات.

كان الخليفة المحتمل لوالده حافظ، لكن الأخير آثر اختيار طبيب العيون بسبب طباع ماهر الحادة.

سنواتُ صراع بين الأخوين خفف من حدتها تقسيم المهام. فالسياسة لبشار، فيما الجهاز الأمني بقبضة ماهر، ليصبح داخل الغرف الضيقة الرجل الأول في القيادة.

وحشية مفرطة
قوته كشقيقه تعكسها دائرة ضيقة من الارتباطات العشائرية والعائلية والصداقات.

أما سمعته السيئة فتعود لأكثر من 20 عاما مضت حين شارك مباشرة بقمع الانتفاضة الكردية.

لكنها وصلت حدها الأعلى حين استلامه قيادة "الفرقة الرابعة" التابعة للجيش السوري التي قمعت الاحتجاجات منذ بدايتها بعنف ووحشية.

سلطوية لم يخفها حتى في أوساط قيادات النظام، والتي قادته بإحدى المرات لإطلاق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع وصفع مستشارته بثينة شعبان وفق تقارير غربية.

نفوذ اقتصادي.. ومكان مجهول
تاريخ دموي في القيادة العسكرية قابله استنزاف للأموال، بينها منافع عمليات ضبط المنافذ الحدودية ونهب الآثار والسيطرة على موانئ وتجارة الكبتاغون.

أما الظهور الأخير لماهر الأسد البالغ من العمر 57 عاما فسُجل أثناء إطلاقه النار على متظاهرين بداية الثورة.

فيما التكهنات حول مكانه الحالي تتأرجح بين روسيا ولبنان وحتى الاختفاء داخل مكان سري في سوريا لرفضه المغادرة. لتبقى المفارقة.. سقوط نظام دافع عنه بالدم يوم عيد ميلاده.