آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

قائد عسكري يكشف عن أسرار وخبايا خطة "الإطاحة بالأسد ونظامه" .. بدأت قبل عام!

{clean_title}
قال قائد عسكري في هيئة تحرير الشام لصحيفة "الغارديان" البريطانية، الجمعة، إن الفصائل السورية المسلحة بدأت التخطيط للهجوم الذي أطاح بالرئيس السوري، بشار الأسد قبل عام.

ووفقا للقائد أبو حسن الحموي، فإن هيئة تحرير الشام، التي كانت تتخذ من شمال غرب سوريا مقرا لها، وكانت في السابق تتبع تنظيم القاعدة - تواصلت مع الفصائل السورية المسلحة في جنوب البلاد لتشكيل جبهة موحدة.

وقال الحموي لصحيفة الغارديان إن "المشكلة الأساسية" لقوات الفصائل المسلحة في سوريا تمثلت في "غياب القيادة الموحدة والسيطرة على ساحة المعركة". ولمواجهة ذلك، بدأت هيئة تحرير الشام تطلب من مجموعات أخرى الانضمام إلى قواتها.

وأضاف الحموي: "لقد درسنا العدو بدقة، وحللنا تكتيكاته، ليلا ونهارا، واستخدمنا هذه الأفكار لتطوير قواتنا الخاصة".

وقال الحموي إن الفصائل السورية المسلحة المختلفة طورت ببطء عقيدة عسكرية موحدة وأصبحت قوة واحدة متجانسة.

وأفادت صحيفة الغارديان أنه تم تشكيل غرفة عمليات في جنوب سوريا، مما سمح لقادة من 25 جماعة سورية مسلحة مختلفة بالتجمع وتنسيق تحركاتهم.

وانتهز التحالف السوري الذي تم تشكيله حديثا لحظته في الهجوم في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، بينما كانتا حليفتا نظام الأسد الرئيسيين، روسيا وإيران، غارقتين في صراعاتهما الخاصة.

وبعد أقل من أسبوعين، سقطت دمشق وفر بشار الأسد إلى روسيا.

وأقر الحموي بأن تشكيل حكومة جديدة سيكون مهمة صعبة.

وقال: "لقد زرع النظام الانقسام، ونحاول قدر الإمكان سد هذه الانقسامات".