آخر الأخبار
  الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا

رموا أموال الإيرانيون في بالوعة لمدة 45 عاماً .. مقال يكشف عن إنهيار وشيك في النظام الايراني

{clean_title}
رأى الباحث في برنامج إيران بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي، بيني سباتي، أن النظام في طهران يعاني من أزمة عميقة بعد انهيار استراتيجية "الحرب بالوكالة" للحرس الثوري الإيراني، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الداخل الإيراني.

وقال في مقاله بمعاريف تحت عنوان "هذا هو الإطار الزمني الذي قد يسقط فيه النظام الإيراني"، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان كشفت عن أزمة استراتيجية عميقة للنظام الإيراني، لافتاً إلى أنَّ الوكلاء لم يثبتوا أنفسهم على الإطلاق، ولذلك، فقد رمى الإيرانيون أموالهم في بالوعة لمدة 45 عاماً.

وأضاف سباتي، أنه من الواضح أن "الاستثمار الإيراني الضخم في المبعوثين من مال وأسلحة وتدريب، كان فشلاً خطيراً في مواجهة التفوق الإسرائيلي، وأن هناك شيئاً لم يفهموه، وهو أن إسرائيل حتى لو كانت لديها نزاعات أو كل أنواع المشاكل، ولكن في مواجهة تهديد وجودي، فإنها تتحد، فضلاً عن أنها تتمتع بتفوق كبير جداً في التكنولوجيا، وفي النشاط العسكري بشكل عام"، على حد مزاعمه.

وأشار إلى أن الفجوة العملياتية بين التنظيمات التابعة لإيران والجيوش الغربية ملحوظة بشكل كبير، واصفاً أسلوب الأولى بـ"الأخرق" لأنها راهنت دائماً على أن الكم سيأتي دائماً على حساب الجودة، وكانت تستخدم أسلحة قديمة، تشمل صواريخ وقذائف وغيرها، ولا شيء متطوراً فيها.

واعتبر الباحث أن تلك الأزمة الخارجية تتسرب إلى عمق إيران، لأن الجمهور الإيراني لاحظ أن أيدي النظام قد ضعفت بالفعل، أو تم قطعها.

كذلك، رأى أن هذا الوضع يعطي الكثير من الشجاعة للجمهور الإيراني، ولذلك، لم يتخذ النظام الإيراني تدابير اقتصادية خوفاً من الاحتجاجات وردود الفعل، كما توقف عن قطع الكهرباء، ولم يرفع سعر الوقود على الرغم من العجز الكبير، واصفاً المشكلة التي يعيشها النظام الإيراني بـ"الصعبة للغاية"، كما شبهه بصاحب الأيدي المقطوعة.

وعلى الرغم من الفشل الإيراني الواضح، إلا أن سباتي يقدر بأن طهران ستستمر على نفس المسار، وستواصل استعادة وإعادة تأهيل تنظيم حزب الله والتنظيمات الأخرى، ومن الممكن أن ينشأ تنظيم آخر، ويضخوا المزيد من الأموال فيه.

وبحسب سباتي، فإن "عملية انهيار الاستراتيجية الإيرانية قد تستغرق وقتاً طويلاً، ومن المؤكد أنها لن تحدث سريعاً، وإيران لن تعترف بالخطأ، ولن تستسلم بسرعة".