آخر الأخبار
  تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا

رموا أموال الإيرانيون في بالوعة لمدة 45 عاماً .. مقال يكشف عن إنهيار وشيك في النظام الايراني

{clean_title}
رأى الباحث في برنامج إيران بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي، بيني سباتي، أن النظام في طهران يعاني من أزمة عميقة بعد انهيار استراتيجية "الحرب بالوكالة" للحرس الثوري الإيراني، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الداخل الإيراني.

وقال في مقاله بمعاريف تحت عنوان "هذا هو الإطار الزمني الذي قد يسقط فيه النظام الإيراني"، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان كشفت عن أزمة استراتيجية عميقة للنظام الإيراني، لافتاً إلى أنَّ الوكلاء لم يثبتوا أنفسهم على الإطلاق، ولذلك، فقد رمى الإيرانيون أموالهم في بالوعة لمدة 45 عاماً.

وأضاف سباتي، أنه من الواضح أن "الاستثمار الإيراني الضخم في المبعوثين من مال وأسلحة وتدريب، كان فشلاً خطيراً في مواجهة التفوق الإسرائيلي، وأن هناك شيئاً لم يفهموه، وهو أن إسرائيل حتى لو كانت لديها نزاعات أو كل أنواع المشاكل، ولكن في مواجهة تهديد وجودي، فإنها تتحد، فضلاً عن أنها تتمتع بتفوق كبير جداً في التكنولوجيا، وفي النشاط العسكري بشكل عام"، على حد مزاعمه.

وأشار إلى أن الفجوة العملياتية بين التنظيمات التابعة لإيران والجيوش الغربية ملحوظة بشكل كبير، واصفاً أسلوب الأولى بـ"الأخرق" لأنها راهنت دائماً على أن الكم سيأتي دائماً على حساب الجودة، وكانت تستخدم أسلحة قديمة، تشمل صواريخ وقذائف وغيرها، ولا شيء متطوراً فيها.

واعتبر الباحث أن تلك الأزمة الخارجية تتسرب إلى عمق إيران، لأن الجمهور الإيراني لاحظ أن أيدي النظام قد ضعفت بالفعل، أو تم قطعها.

كذلك، رأى أن هذا الوضع يعطي الكثير من الشجاعة للجمهور الإيراني، ولذلك، لم يتخذ النظام الإيراني تدابير اقتصادية خوفاً من الاحتجاجات وردود الفعل، كما توقف عن قطع الكهرباء، ولم يرفع سعر الوقود على الرغم من العجز الكبير، واصفاً المشكلة التي يعيشها النظام الإيراني بـ"الصعبة للغاية"، كما شبهه بصاحب الأيدي المقطوعة.

وعلى الرغم من الفشل الإيراني الواضح، إلا أن سباتي يقدر بأن طهران ستستمر على نفس المسار، وستواصل استعادة وإعادة تأهيل تنظيم حزب الله والتنظيمات الأخرى، ومن الممكن أن ينشأ تنظيم آخر، ويضخوا المزيد من الأموال فيه.

وبحسب سباتي، فإن "عملية انهيار الاستراتيجية الإيرانية قد تستغرق وقتاً طويلاً، ومن المؤكد أنها لن تحدث سريعاً، وإيران لن تعترف بالخطأ، ولن تستسلم بسرعة".