تمكن شاب صيني، 21 عاماً، من الاحتيال على 63 فندقاً في جميع أنحاء البلاد وابتزازها في 38 ألف يوان، عبر حيل غريبة ومتكررة.
تنوعت حيل الشاب بين تقديم شكاوى زائفة بشأن النظافة من خلال زرع مواد غير صحية في غرف الفنادق والمطالبة بتعويضات تتراوح بين الإقامة المجانية واسترداد الأموال.
بدأت سلسلة جرائم "غيانغ" في سبتمبر (أيلول) عام 2023، عندما وجد نفسه يواجه مُعضلة مالية، فلجأ للاحتيال على الفنادق لكسب المال.
ووفق ما نشره موقع "Times of india"، فقد خطط غيانغ لعملياته الاحتيالية بدقة متناهية، عبر النزول في الفنادق وبحوزته مجموعة من "الأدوات" تتضمن صراصير ميتة، وخصلات شعر، وأشياء أخرى من شأنها أن تجعل الغرف تبدو قذرة وغير مرتبة، ليهدد بعدها بفضح الفندق علناً على الإنترنت أو تقديم شكاوى ضده حال عدم الامتثال لدفع التعويضات.
استخدم الشاب نفس التكتيكات مراراً وتكراراً، لابتزاز مديري الفنادق لإجبارهم على تقديم غرف مجانية أو تعويضات مالية له.
فنادق متوسطة
وبحسب التقارير، لم يكن غيانغ انتقائياً في أهدافه، حيث اختار الفنادق متوسطة المستوى الأكثر عرضة لمثل هذه الاحتيالات، واستغل العيوب البسيطة أو ابتكر قضايا وهمية، للتلاعب بموظفيها، ما سبب خسارة مالية للمنشآت.
استمرت أنشطة جيانغ الاحتيالية دون رادع حتى 8 أغسطس (آب) 2024، عندما انتهى حظه، بعدما شك أحد المديرين في أسلوبه الاحتيالي فأبلغ الشرطة، التي كشفت تكتيكات احتيالية متكررة لغيانغ عبر العديد من الفنادق.
شجع البلاغ، مديري الفنادق الأخرى على الحديث عن تجاربهم، ليتضح أن الفاعل هو نفس الشخص، وقد استخدم نفس الأساليب.
اكتشفت الشرطة أن غيانغ قد حجز في أكثر من 380 فندقاً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وقد صرفت العديد من هذه المؤسسات مبالغ بسبب ابتزازه.