وسط التظاهرات التي شهدتها كوريا الجنوبية ضد الرئيس يون سوك يول، برز اسم زوجته، والسيدة الأولى كيم كيون، حيث واجهت العديد من الانتقادات وأثارت الجدل بسبب اتهامات وجهت لها سابقاً وشبهات دارت حولها.
فمن هي الحسناء كيم كيون؟
ولدت كيم كيون هيي، المعروفة بأسلوب حياتها البارز، في يانغبيونغ، باسم كيم ميونغ سين.
لكنها في وقت لاحق، غيرت اسمها إلى كيم كيون هي في عام 2008.
تمت تبرئة والدتها، تشوي أون صن، من تهم إدارة مستشفى لرعاية المسنين من عام 2013 إلى عام 2015 دون ترخيص طبي، وتقضي حاليا عقوبة لمدة عام بتهمة الاحتيال العقاري بعد إدانتها في عام 2023.
عدم دفع الضرائب
فيما لاحق كيون العديد من الجدل في الماضي. ففي عام 2019، كانت هناك مزاعم ضدها بعدم دفع الضرائب.
كما كانت قيد التحقيق بتهمة تلقي رشاوى لاستضافة معارض فنية.
وفي عام 2021، تبين أنها استخدمت معلومات غير دقيقة في سيرتها الذاتية أثناء تقدمها لوظائف التدريس بين عامي 2007 و2013. ومع ذلك، اعتذرت علنًا في وقت لاحق.
تلاعب بالأسهم
كما انغمست السيدة الأولى في جدل آخر، بسبب تورطها المزعوم في مخطط تلاعب بالأسهم بقيمة 63.6 مليار وون يتعلق بشركة دويتشه موتورز.
لكن مع ذلك، لم يتم توجيه الاتهام إليها لعدم وجود أدلة كافية ضدها.
غالبًا ما يشار إليها باسم "خطر كيم كيون هي"، ما يعني أنها يمكن أن تضر بسمعة زوجها السياسية بسبب هذه الخلافات.
حقيبة "ديور"
علاوة على ذلك، في عام 2022، قام القس الكوري الأميركي تشوي جاي يونج بتصوير كيم سراً، بينما كانت تقبل حقيبة كريستيان ديور بقيمة 3 ملايين وون، مما أثار غضبًا عامًا.
وسلطت "فضيحة حقيبة ديور" الضوء عليها، حيث تحظر قوانين مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية على المسؤولين العموميين وزوجاتهم قبول هدايا تزيد قيمتها عن 750 دولارا تتعلق بواجباتهم الرسمية.
كذلك وجهت لها بعض الاتهامات بأنها والرئيس يون مارسا نفوذًا غير لائق على حزب قوة الشعب الحاكم لاختيار المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية التكميلية في عام 2022.
يذكر أن معدلات التأييد للرئيس كانت تراجعت إلى 19 في المئة بناء على نتائج آخر استطلاع لمعهد "غالوب" أجري الأسبوع الماضي، في ظل شعور الناخبين بالغضب حيال وضع الاقتصاد والجدل المرتبط بزوجته كيم كيون هيي.