آخر الأخبار
  ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً

داخل حياة "الجد" رونالدينيو .. نساء وكحول وتهمة "نصب"

{clean_title}
لا يمكن تجاهل الأسطورة البرازيلي رونالدينيو كأحد أعظم من لعب كرة القدم عبر التاريخ، لكن في الوقت ذاته لا يمكن تجاهل حقيقة أن حياته بعد الاعتزال كانت محزنة حتى وإن لم يتجاوز الـ45 عاماً من عمره وبانتظار حفيده الأول.

ويوصف رونالدينيو بأنه آخر العظماء التاريخيين الذين قدمتهم البرازيل إلى عالم كرة القدم، وبالطبع فإن إنجازاته لا يمكن تجاهلها بدءاً من الفوز بكأس العالم 2002 ودوري أبطال أوروبا 2006 وبطولات مختلفة في كل مكان لعب به، وأخيراً جائزة أفضل لاعب في العالم عامين متتاليين.

وينتظر اليوم رونالدينيو ولادة حفيده الأول، إذ يستعد ابنه جواو مينديز لاعب بيرنلي الإنجليزي (19 عاماً) وشريكته جيوفانا بوسكاسيكو (25 عاماً) ولادة طفلهما الأول.

ولا يمكن معرفة كيف سيتعامل "روني" عاشق السهر والاحتفالات الصاخبة مع دوره الجديد كجد للحفيد، لأن تاريخه مليء بالأحداث المثيرة للجدل والتي انتهى بعضها بطريقة مأساوية لا تليق بأحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ.

كان رونالدينيو بين عامي 2004 و2008 يصنع التاريخ مع برشلونة الذي أفاق بعد فترة سبات بفضل سحر النجم البرازيلي، لكن ذلك جاء نتيجة حياة صاخبة خارج الملعب كما داخله، فكان من المعروف أنه يقضي ساعات الصباح الأولى في أندية المدينة الليلية، يحتسي الكحول ويغازل النساء، وهو الأمر الذي أطاح به من قائمة الفريق بعد تولي الشاب حينها بيب غوارديولا مهمة تدريب ميسي ورفاقه.

عقب مسيرة طويلة انتهت بالاعتزال، تمت مصادرة 57 من ممتلكاته عقب عام ونصف فقط من مغادرته عالم كرة القدم، الصدمة الكبرى كانت قبل بضعة أعوام عندما قبض عليه في الباراغواي بجواز سفر مزور أودع على إثره السجن.


قضى رونالدينيو أكثر من شهر خلف القضبان، وحينها كان يلعب في كرة القدم في الباحة واحتفل بعيد ميلاده الأربعين في السجن، وبعدما خرج تم وضعه تحت الإقامة الجبرية بالعاصمة أسونسيون لحين انتهاء التحقيقات معه قبل أن يدفع مبلغاً مالياً ضخماً ثمناً لحريته.

بعد محاولات لجمع المال من خلال الإعلانات فور إطلاق سراحه، قالت صحيفة "الصن" إن نجم كرة القدم التاريخي لا يملك في حسابه البنكي أكثر من 5 دولارات أميركية، وصادرت مصلحة الضرائب البرازيلية اثنين من ممتلكاته ليبقى الأسطورة بلا شيء تقريباً باسمه.

عاد رونالدينيو للمحاولة بحثاً عن الثراء، أطلق مشروعاً للعملات الرقمية بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار أميركي، وعندما لم يتم الوفاء للمساهمين تم التحقيق معه وظهر أنه وافق على استخدام صورته واسمه في المشروع دون أن يكون له يد في ذلك، بل إنه ضحية للشركة ومالكيها الحقيقيين.