تم طرد متسابقة تمثل دولة بنما من مسابقة ملكة جمال الكون الشهيرة، المقرر إقامتها يوم السبت 16 نوفمبر (تشرين الثاني) في المكسيك، والتي تشارك فيها 130 متسابقة من مختلف أنحاء العالم.
واقترفت المتسابقة إيتالي مورا "19 عاماً" ذنباً وصفته منظمة ملكة جمال الكون بالـ"فضيحة"، وذلك بعد أن "قامت بزيارة غير مصرح بها إلى غرفة صديقها في الفندق"، دون إذن من المنظمين، حسبما ذكرت صحيفة "جام برس".
وسرعان ما أعلنت المنظمة أن مورا ستنسحب من المسابقة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وردت المتسابقة على هذه المزاعم، مدعية أن خروجها كان نتيجة شجار حاد مع مدير مسابقة ملكة جمال الكون في بنما سيزار أنيل رودريغيز.
وادعت أنها دخلت في خلاف مع رئيس المسابقة بسبب افتقار الحدث إلى التنظيم.
في حين أوضحت مورا قائلة: "هناك الكثير من التكهنات التي تحتاج إلى توضيح لأنها تؤثر على سمعتي، وعاطفياً، كان الأمر صعباً.. لو لم أكن مع صديقي، لكنت أعاني أكثر".
حدث فقير
من جهته، صرح أباديا وهو صديق مورا، الذي كان حاضراً أثناء الشجار، أنه كان في المكسيك لمساعدة مورا في تلبية احتياجات يزعم أن المنظمة لم توفرها.
وشملت هذه الاحتياجات الطعام ورسوم الفندق والملابس - وأبرزها فستان من العلامة التجارية كارولينا هيريرا بقيمة 7000 دولار - حسب صديقها، وهو رجل أعمال ومدرب.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية فقد ساءت الأمور بعد أن رصدها موظفو المسابقة مع أباديا، مما أدى إلى خلق مزاعم بأنها قامت بزيارة غير مصرح بها إلى غرفته.