آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

{clean_title}

5 سنوات سجن ، وغرامة 4 مليون ، لمختلس 2 مليون من احد البنوك الشهيرة

أصدرت محكمة الجنايات الصغرى حكمًا بالسجن 5 سنوات مع الأشغال المؤقتة على مسؤول في بنك أردني شهير، بالإضافة إلى تغريمه وتضمينه ما يقارب 4 ملايين دينار بتهمة الاختلاس بطريقة التزوير.

المتهم، الذي يعمل «مشرف النقد المركزي» في البنك، كان مسؤولًا عن الأموال واستلام المبالغ المالية وإصدار سندات القبض بالتعاون مع موظفة أخرى.

وتدور تفاصيل القضية حول أن المتهم بدأت تراوده فكرة اختلاس الأموال التي يستلمها، فقام باختلاس كميات جزئية بحيث لا تثير الشكوك لدى إدارة البنك أو المراقبين، وقد استغل نقطة عمياء من كاميرا المراقبة التي كانت مسلطة عليه، حيث قام بوضع عدة رزم من فئة الخمسين دينار، تقدر قيمتها بحوالي 35 ألف دينار، خلف مقعده، وعند انتهاء دوامه، كان يضع هذه المبالغ في حقيبته اليدوية المتوسطة الحجم، التي لم توحِ بأنها تحتوي على مبالغ مالية كبيرة.

واستمر المتهم في تنفيذ عمليات الاختلاس لفترة طويلة دون أن يلاحظه أحد، حيث كان يقوم بتغيير سند القبض الرسمي الذي يوقع عليه مع زميلته، مسجلًا المبلغ المتبقي بعد كل عملية اختلاس، لضمان أن المبلغ المرسل إلى الإدارة أو الخزينة يتطابق مع سندات القبض.

ومع مرور الوقت، لاحظت الرقابة العليا في البنك عدم تطابق الأموال، مما أدى إلى بدء إدارة البنك التحقيق في الأمر. وبعد مراجعة السندات وتفتيش شامل، تبين أن المتهم قد اختلس مبلغًا قدره 1,961,000 دينار.

وقررت المحكمة، بعد تقديم الأدلة والشهود والخبراء وسندات القبض الرسمية والمزورة، إحالة المتهم إلى النيابة العامة بتهمة الاختلاس بطريقة التزوير.

وأصدرت هيئة الجنايات الصغرى حكمًا يقضي بالسجن خمس سنوات مع الأشغال المؤقتة، وتغريمه مبلغ الاختلاس والبالغ قرابة 2 مليون دينار، وتضمينه نفس المبلغ، مما يصل بمجموع العقوبات إلى حوالي 4 ملايين دينار. الحكم قابل للاستئناف ونافذ في الحال، حيث لا يزال المتهم موقوفًا.