كشف تشريح جزئي لجثة المغني السابق لفريق "وان دايركشن" ليام باين، عن وجود مواد مخدرة متعددة في جسده عندما سقط من شرفة في الطابق الثالث بأحد فنادق الأرجنتين، ليلقى حتفه.
وتظهر نتائج فحص السموم أنه كان لديه مزيج من المخدرات، بما في ذلك مادة تسمى "الكوكايين الوردي"، بحسب صحيفة "الغارديان".
وقال بيل بودنر، وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق، إن هذا المخدر لا يحتوي عادةً على الكوكايين، على الرغم من لقبه، بل هو مسحوق ملوّن بملونات الطعام على نطاق واسع، وأحياناً تكون له نكهة الفراولة.
ويحتوى "الكوكايين الوردي" على مواد مخدرة متعددة، أبرزها الكيتامين، إلى جانب كميات صغيرة من حبوب إم دي إم إيه (إكستاسي)، أو الميثامفيتامين أو المواد الأفيونية.
كما كشفت الاختبارات المعملية أن هذا المسحوق الغريب، والمنتشر على نطاق واسع نظراً لأسعاره الرخيصة، هو مهدئ فصامي له تأثيرات هلوسة، ويمكن أن يسبب فقدان الوعي أو الغثيان أو صعوبة التنفس بشكل خطير.
وتعود أصول هذا المخدر إلى كولومبيا، وتحديداً في حفلات النوادي الليلية، وزادت شعبيته في الولايات المتحدة وأماكن أخرى حول العالم.
وحذّر مسؤولو إنفاذ القانون والصحة العامة الآباء من أن المخدرات المصممة بلونها الزاهي، مثل الكوكايين الوردي، تكتسب شعبية متزايدة بين جمهورها المستهدف من المراهقين والشباب، لا سيما بسبب أسعارها.
ولقي ليام باين، 31 عاماً، مصرعه بعد أن سقط من شرفة فندق بالطابق الثالث في بوينس آيرس، وكشفت مصادر أرجنتينية اطلعت على تقارير حالته أنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات، بما في ذلك الكوكايين الوردي والميثامفيتامين، عند سقوطه من الشرفة.
وتتوقع السلطات الأرجنتينية الإفراج عن جثته الأسبوع المقبل، مما يمهد الطريق أمام جيف باين، والد المغني الراحل، لإعادة جثمانه إلى إنجلترا لإقامة الجنازة.