أعرب الدكتور فوزي الحموري رئيس المجلس المركزي لحزب تقدم عن عظيم اعتزازه وفَخره بمواصلة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بذل مزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي لأبناء شعبه؛ وذلك بعد لقاء جلالته، أمس الأربعاء، بمجموعة من الرؤساء التنفيذيين وممثلي شركات وجامعات أمريكية في مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأمريكية، لبحث فرص الاستثمار بالمملكة وتعزيز التعاون الاقتصادي، على هامش خطابه التاريخي الذي ألقاه على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من أمس.
وأوضح الحموري أنه وفي ظل الظروف السياسية العصيبة التي تمر بها المنطقة إلا أن جلالة الملك يمضي بكل السبل بإعلاء صوت الحق والدفاع عن القضايا العربية والإنسانية على الصعيد الخارجي، أما داخلياً فإن جلالته يواصل العمل على تذليل الصعوبات التي تواجه تحقيق الاستقرار الاقتصادي لأبناء شعبه وتوفير الأسباب والمصادر الاستثمارية والعلاقات الدبلوماسية التي تصب في مصلحة تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي يمضي الأردن بتنفيذها لتحسين بيئة الأعمال، وزيادة تنافسية الصادرات، وتوفير فرص عمل للأردنيين.
وأضاف الحموري إن جلالة الملك استدعى اهتمام الشركات الاستثمارية الكبيرة للاستفادة من المزايا الاستثمارية بالأردن، وأن هذا التشبيك يحمل من الأهمية ما يقود لخلق فرص تعاون واستثمار متينة جديدة لا سيما في قطاع الرعاية الصحية والأدوية والتكنولوجيا الحيوية والذي كلّما زاد حجم الاستثمار فيها كلما عاد ذلك بالفائدة على الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للكوادر الماهرة من الأردنيين دون وجود معوّقات.
وختم الحموري قوله بأننا كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك، وأن على حكوماتنا ومسؤولينا الأردنيين الاقتداء بخطوات جلالته وبذل المزيد من الجهد وخلق الفرص والتفكير خارج الصندوق لتحقيق مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لأنها رؤية بحجم الوطن وتستحق الإسراع في تحقيقها من أجل مستقبل واعد وأكثر أماناً.