قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن الوزارة لاحظت زيادة مضطردة في نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ العام 2015.
وأضاف خلال إيجاز صحفي بعنوان "السجل الوطني للسرطان، معلومات وحقائق” أن التدخين في مقدمة الأسباب المسببة لزيادة الإصابات بالسرطان في الأردن.
وبين أنه خلال الثلاث سنوات الماضية استطعنا أن نطلق 5 تقارير للسجل الوطني للسرطان، كانت غير موجودة، وقمنا في الأسبوع الماضي بإطلاق السجل الوطني للأعوام 2020.
وبين أن أعداد حالات الإصابة في السرطان في الأردن تجاوزت الـ 8 آلاف حالة سنويا، مشيرا إلى أن هذا الرقم كان من المتوقع أن يصل في عام 2030، لافتا إلى أنه من المتوقع أن نتجاوز بأكثر من 50% العدد المتوقع خلال أعوام لإصابات السرطان في الأردن
وأوضح أن الأردن يحتل المركز الأول عالميا من حيث استهلاك الفرد للسجائر.
وبين أنه من المتوقع ارتفاع كلف معالجة السرطان في عام 2030 إلى أكثر من 500 مليون دينار، لافتا إلى أن سرطان الرئة ارتفعت تكاليف علاجه إلى 3 أضعاف.
ولفت إلى أبرز خطوات تقليل نسب السرطان في الأردن هو الكشف المبكر، والوقاية من خلال ضبط نسب التدخين التي خرجت عن "السيطرة”.
وكشف عن تسجيل ١٦٦ إصابة بالسرطان لكل ١٠٠ ألف بين الذكور، في المقابل ١٤٩ إصابة للإناث لكل ١٠٠ ألف في الأردن.
وأشار إلى أن الدول التي كافحت التدخين سجلت انخفاضاً في معدلات الإصابة بالسرطان، لافتا إلى أن ٣٥٠ مليون دينار على الأقل، كلفة علاج السرطان في الأردن سنوياً.
وبين أن وضع السرطان مقلق ومكلف ووزارة الصحة تعمل من أجل حماية المواطن، مبينا أنه جرى إغلاق مواقع تبيع مستلزمات التدخين لمخالفتها ببيع المنتجات لمن هم دون سن الـ18،
وأشار لوجود ٢٨ عيادة في المملكة لعلاج إدمان التبغ، ونسبة نجاح الوزارة في علاج هذا الإدمان بلغت ٢٧ بالمئة، مبينا أن 40 في المئة من أنواع الإصابة بالسرطان سببها التدخين.