آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار

{clean_title}
طالب عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت كافة القطاعات الاقتصادية والشعبية التوجه لصندوق الاقتراع يوم غدا الثلاثاء للمشاركة في صناعة التغيير وتعزيز منظومة الإصلاح الشامل التي سيتم البناء عليها في المئوية الثانية من عمر الدولة المديد.

ولفت الساكت أن أهمية المشاركة تأتي من أهمية الملفات المهمة التي يستوجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة من سياسية، اقتصادية وكافة الملفات التي تشمل القطاعات الناظمة للعمل،  وأن الإصلاحات السياسية التي أنجزتها الدولة الأردنية تؤكد أهمية المشاركة السياسية والاشتباك الإيجابي في الشأن العام لنكون شركاء في صنع القرار والتغيير للأفضل بما يلبي مصلحة الوطن ومصلحة الأردنيين ككل. 

وبين الساكت أن إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، رغم الأحداث العالمية والإقليمية يبرهن على قوة ومتانة الدولة، وهذه تعطيها ميزة على النطاق العالمي تؤكد فيه الاستقرار الذي يتمتع به الأردن وبالتالي استقرارا ينعكس على كافة القطاعات.
 

وأكد الساكت على أن انتخابات المجلس النيابي العشرين تأتي في مرحلة بالغة الأهمية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولذلك لا بد من اختيار أصحاب الخبرة والمعرفة والقدرة ليكون لدينا مجلس نواب تشريعي رقابي قوي قادر على تجاوز المرحلة الحالية وتبعاتها المستقبلية، بالإضافة إلى تجويد العملية السياسية والمشاركة بها واتخاذ القرارات الكفيلة في تحريك العجلة الاقتصادية التي بكل تأكيد ستنعكس على باقي القطاعات التي جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

ولفت الساكت إلى أن الأردنيين يتطلعون إلى انتخاب مجلس نيابي قوي يحقق طموح وآمال الأردنيين بما يمتلك من سلطة الرقابة والتشريع، ويحسن رقابته على الأداء الحكومي، وهذا لا يتحقق إلا بالمشاركة بالانتخابات والتوجه إلى الصناديق واختيار من نستشعر بهم خيرا.
وأكد أن الفرصة مواتية اليوم بما أُنْجِز من إصلاحات سياسية مكنت الأحزاب السياسية صاحبة البرامج للمشاركة بالانتخابات ليكون لها في المجلس العشرين 41 مقعدا ولتزداد حصتها من المقاعد تدريجيا في المجلسين المقبلين.