كشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنزموقف بلاده من إيجاد صيغة جديدة لصفقة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس". وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إن بلاده تواصل الجهد مع مصر لإنهاء أزمة غزة، والعمل لإيجاد صيغة نهائية لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين فى القطاع في أقرب وقت.
ودعا بيرنز الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التنازل عن بعض الأمور لإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين وإنهاء أزمة غزة خاصة مع ارتفاع الخسائر الإنسانية ومفاقمة الأوضاع على كافة المستويات.
وأكد في حوار مشترك مع رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني ريتشارد مور اليوم السبت، حرص واشنطن على إتمام الصفقة ووقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وركز على أن واشنطن تواصل العمل لإنجاز هذه الصفقة خلال الأيام القليلة القادمة عقب الاتفاق على 90 في المائة من بنودها.
وخلال حديثه في المؤتمر الصحفي، حذر "بيرنز" من مخاطر استمرار هذا الصراع على منطقة الشرق الأوسط، وضرورة العمل وبذل المزيد من الجهود لإيجاد صيغة مناسبة لإنهاء أزمة غزة في القريب العاجل.
ودخلت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس السبت شهرها الثاني عشر من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة والإفراج عن رهائن.
تسببت الحرب في قطاع غزة التي بدأت بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر في عملية "طوفان الأقصى" بدمار هائل وأزمة انسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون نسمة.